المزارع الريفية تجذب أهالي وزوار المدينة المنورة خلال فصل الصيف
نبأ تشهد المزارع الريفية في منطقة المدينة المنورة إقبالًا متزايدًا خلال موسم الصيف، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في المدن، وتمثل هذه المزارع ملاذًا طبيعيًا يتميز باعتدال أجوائها وصفائها، إلى جانب طابعها الجمالي الفريد, وتحرص العديد من المزارع على تهيئة مرافقها لاستقبال الأهالي والزوار، عبر توفير مسارات مخصصة للتنزّه، ومناطق للجلوس وسط الظلال الوارفة للنخيل، وإطلالات على المسطحات الخضراء.
وتتزامن هذه الزيارات مع انطلاق موسم جني التمور، الذي يُعدّ من أبرز المواسم الزراعية في المنطقة، ويتيح للزوار فرصة التعرف على أصناف النخيل المتنوعة، ومشاهدة طرق جني الثمار التقليدية والحديثة، والتعرف على أساليب العناية بالنخيل والمحافظة على جودة المحاصيل, وفي أجواء هذا الموسم تكتسي المزارع الريفية بحيوية خاصة, فمشاهد النخيل المثقلة بعناقيد التمر الذهبي، وأصوات المزارعين وهم يتبادلون الأحاديث أثناء القطاف، ورائحة التمور الطازجة التي تعبق في المكان، تمنح الزائر تجربة حسية متكاملة تجمع بين عبق الماضي وازدهار الحاضر، وتغريه بالعودة مجددًا كل عام.
إلى جانب ذلك، تسهم المزارع الريفية في دعم السياحة الزراعية كونها قطاعًا واعدًا، من خلال تقديم أنشطة تعليمية وتثقيفية، مثل ورش العمل حول الزراعة العضوية، وعرض منتجات المزارعين المحليين من التمور والعسل والأعشاب، فضلًا عن توفير مساحات لتسويق منتجات الأسر المنتجة والحرف اليدوية.
من جانبها، تقوم وزارة البيئة والمياه والزراعة بدور مهم في تنظيم وتطوير هذا القطاع، وتصدر تراخيص مشاريع المزارع الريفية إلكترونيًا عبر بوابة الخدمات “نما”، بعد التأكد من استيفاء الشروط والمعايير المعتمدة، وتقديم سبع خدمات أخرى للمشاريع المرخصة، تشمل الدعم الفني، والإرشاد الزراعي، وتسهيل الوصول إلى الأسواق.
وتتزامن هذه الزيارات مع انطلاق موسم جني التمور، الذي يُعدّ من أبرز المواسم الزراعية في المنطقة، ويتيح للزوار فرصة التعرف على أصناف النخيل المتنوعة، ومشاهدة طرق جني الثمار التقليدية والحديثة، والتعرف على أساليب العناية بالنخيل والمحافظة على جودة المحاصيل, وفي أجواء هذا الموسم تكتسي المزارع الريفية بحيوية خاصة, فمشاهد النخيل المثقلة بعناقيد التمر الذهبي، وأصوات المزارعين وهم يتبادلون الأحاديث أثناء القطاف، ورائحة التمور الطازجة التي تعبق في المكان، تمنح الزائر تجربة حسية متكاملة تجمع بين عبق الماضي وازدهار الحاضر، وتغريه بالعودة مجددًا كل عام.
إلى جانب ذلك، تسهم المزارع الريفية في دعم السياحة الزراعية كونها قطاعًا واعدًا، من خلال تقديم أنشطة تعليمية وتثقيفية، مثل ورش العمل حول الزراعة العضوية، وعرض منتجات المزارعين المحليين من التمور والعسل والأعشاب، فضلًا عن توفير مساحات لتسويق منتجات الأسر المنتجة والحرف اليدوية.
من جانبها، تقوم وزارة البيئة والمياه والزراعة بدور مهم في تنظيم وتطوير هذا القطاع، وتصدر تراخيص مشاريع المزارع الريفية إلكترونيًا عبر بوابة الخدمات “نما”، بعد التأكد من استيفاء الشروط والمعايير المعتمدة، وتقديم سبع خدمات أخرى للمشاريع المرخصة، تشمل الدعم الفني، والإرشاد الزراعي، وتسهيل الوصول إلى الأسواق.