الدكتور فيصل الرويثي: رائحة #الكلور القوية في المسابح لا تعني نظافتها وقد تشير إلى خطر صحي
نبأ حذّر الدكتور فيصل الرويثي، الاستشاري المساعد في الأمراض المعدية بمستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز، من الاعتقاد الخاطئ بأن رائحة الكلور القوية في المسابح تدل على نظافتها، موضحًا أنها قد تكون ناتجة عن تفاعل الكلور مع بكتيريا وفطريات موجودة في المياه.
وأوضح أن بعض أسباب تلوث مياه المسابح تعود إلى ضعف التعقيم، أو توقف الفلاتر عن العمل، بالإضافة إلى سلوكيات ضارة مثل التبول داخل المسبح، خاصة من قبل الأطفال، مما يرفع من احتمالات انتشار الميكروبات.
وأضاف الرويثي أن تراكم رائحة الكلور في المسابح المغلقة قد يشير إلى تفاعلات كيميائية ضارة، خاصة في الأماكن التي تفتقر إلى التهوية الجيدة، مما يزيد من احتمالية انتقال العدوى.
وأكد أن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة، خصوصًا بأمراض الجهاز الهضمي نتيجة ابتلاع مياه المسبح، التي قد تحتوي على طفيليات مثل “كريبتوسبوريديوم”. كما تشمل المخاطر الإصابة بالتهابات جلدية أو في العين والأذن.
واختتم الرويثي حديثه بالتشديد على ضرورة الحفاظ على نظافة المسابح وتعقيمها بشكل دوري، وتوعية مرتاديها، خصوصًا الأطفال، لتجنب الممارسات التي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض معدية.
وأوضح أن بعض أسباب تلوث مياه المسابح تعود إلى ضعف التعقيم، أو توقف الفلاتر عن العمل، بالإضافة إلى سلوكيات ضارة مثل التبول داخل المسبح، خاصة من قبل الأطفال، مما يرفع من احتمالات انتشار الميكروبات.
وأضاف الرويثي أن تراكم رائحة الكلور في المسابح المغلقة قد يشير إلى تفاعلات كيميائية ضارة، خاصة في الأماكن التي تفتقر إلى التهوية الجيدة، مما يزيد من احتمالية انتقال العدوى.
وأكد أن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة، خصوصًا بأمراض الجهاز الهضمي نتيجة ابتلاع مياه المسبح، التي قد تحتوي على طفيليات مثل “كريبتوسبوريديوم”. كما تشمل المخاطر الإصابة بالتهابات جلدية أو في العين والأذن.
واختتم الرويثي حديثه بالتشديد على ضرورة الحفاظ على نظافة المسابح وتعقيمها بشكل دوري، وتوعية مرتاديها، خصوصًا الأطفال، لتجنب الممارسات التي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض معدية.