أمير منطقة القصيم يفتتح مركز عبدالله العثيم للابتكار التنموي “العثيم فاب لاب”
نبأ افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم، مركز عبدالله العثيم للابتكار التنموي “العثيم فاب لاب” بمدينة بريدة، التي تعد إحدى اتفاقيات التعاون بين شركة عبدالله العثيم للتنمية والإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، المعني بتقديم الخدمات التعليمية والعلمية المتقدمة في مجالات التصنيع الرقمي والابتكار.
واطّلع سموه خلال الافتتاح على قاعات وأركان المركز، الذي يحتوي على عدة تخصصات معرفية معنية بالنمذجة الصناعية، وعلوم المستقبل والذكاء الاصطناعي، والقراءة وحاضنة الأعمال، بالإضافة إلى القاعة والمسرح المجهز للتدريب الجماعي، كما شاهد الخدمات الإثرائية والمعرفية المقدمة من المركز، وما يتضمنه من المسارات المهارية والتطويرية.
واستمع سمو أمير منطقة القصيم، لشرح مفصل عن الطاقة الاستيعابية للمركز، التي تتجاوز 200 مستفيد، وما يجري تقديمه من دعم لطلاب وطالبات التعليم العام والجامعي وأفراد المجتمع معرفيًا وإثرائيًا، عبر البيئة التعليمية التقنية التفاعلية، التي تسهم في تنمية المهارات وتطوير القدرات الابتكارية والإبداعية.
وخلال المناسبة، أكد سموه أن الاستثمار في بناء العقول هو الاستثمار الحقيقي لمستقبل الوطن، مشيدًا بما يمثله مركز عبدالله العثيم للابتكار التنموي من قيمة تعليمية وعلمية ومعرفية تسهم في صناعة جيل مبدع قادر على الابتكار وصناعة الحلول المستقبلية.
وقال سموه: نفخر بوجود مثل هذه المبادرات النوعية التي تعكس تكامل الجهود بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية، بما يعزز مستهدفات التنمية الوطنية ورؤية المملكة 2030 في تمكين العقول وتطوير المهارات في مختلف المجالات العلمية والتقنية.
وقدّم سمو أمير منطقة القصيم شكره لرجل الأعمال عبدالله العثيم على بذله المستمر ودعمه المتواصل لقطاع التعليم الذي يدفع بتسخير التقنية والابتكار لخدمة مستهدفات التعليم الحديث وتطويرها، مشيرًا إلى أن مثل هذا المركز الحديث يُعد مفخرة للوطن ويثبت مدى الوعي الكبير لرجال الأعمال بأهمية تنوع المساهمات التنموية، التي يأتي قطاع التعليم في مقدمتها، مؤكدًا أن هذه المبادرة تُمثل نموذجًا وطنيًا يحتذى في العمل التنموي.
من جهته، قدّم مدير عام تعليم القصيم محمد الفريح، شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة، على رعايته الكريمة لحفل الافتتاح، ومتابعته الدائمة والداعمة لكل ما من شأنه استمرار حيوية ونشاط التعليم في المنطقة، مثمنًا الدعم السخي والمبادرات النوعية والأوقاف التعليمية التي يقدمها رجل الأعمال عبدالله العثيم، مشيرًا إلى أن هذا المركز يُعد إضافة نوعية للمسيرة التعليمية، ويجسد الشراكة الفاعلة بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية.
واطّلع سموه خلال الافتتاح على قاعات وأركان المركز، الذي يحتوي على عدة تخصصات معرفية معنية بالنمذجة الصناعية، وعلوم المستقبل والذكاء الاصطناعي، والقراءة وحاضنة الأعمال، بالإضافة إلى القاعة والمسرح المجهز للتدريب الجماعي، كما شاهد الخدمات الإثرائية والمعرفية المقدمة من المركز، وما يتضمنه من المسارات المهارية والتطويرية.
واستمع سمو أمير منطقة القصيم، لشرح مفصل عن الطاقة الاستيعابية للمركز، التي تتجاوز 200 مستفيد، وما يجري تقديمه من دعم لطلاب وطالبات التعليم العام والجامعي وأفراد المجتمع معرفيًا وإثرائيًا، عبر البيئة التعليمية التقنية التفاعلية، التي تسهم في تنمية المهارات وتطوير القدرات الابتكارية والإبداعية.
وخلال المناسبة، أكد سموه أن الاستثمار في بناء العقول هو الاستثمار الحقيقي لمستقبل الوطن، مشيدًا بما يمثله مركز عبدالله العثيم للابتكار التنموي من قيمة تعليمية وعلمية ومعرفية تسهم في صناعة جيل مبدع قادر على الابتكار وصناعة الحلول المستقبلية.
وقال سموه: نفخر بوجود مثل هذه المبادرات النوعية التي تعكس تكامل الجهود بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية، بما يعزز مستهدفات التنمية الوطنية ورؤية المملكة 2030 في تمكين العقول وتطوير المهارات في مختلف المجالات العلمية والتقنية.
وقدّم سمو أمير منطقة القصيم شكره لرجل الأعمال عبدالله العثيم على بذله المستمر ودعمه المتواصل لقطاع التعليم الذي يدفع بتسخير التقنية والابتكار لخدمة مستهدفات التعليم الحديث وتطويرها، مشيرًا إلى أن مثل هذا المركز الحديث يُعد مفخرة للوطن ويثبت مدى الوعي الكبير لرجال الأعمال بأهمية تنوع المساهمات التنموية، التي يأتي قطاع التعليم في مقدمتها، مؤكدًا أن هذه المبادرة تُمثل نموذجًا وطنيًا يحتذى في العمل التنموي.
من جهته، قدّم مدير عام تعليم القصيم محمد الفريح، شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة، على رعايته الكريمة لحفل الافتتاح، ومتابعته الدائمة والداعمة لكل ما من شأنه استمرار حيوية ونشاط التعليم في المنطقة، مثمنًا الدعم السخي والمبادرات النوعية والأوقاف التعليمية التي يقدمها رجل الأعمال عبدالله العثيم، مشيرًا إلى أن هذا المركز يُعد إضافة نوعية للمسيرة التعليمية، ويجسد الشراكة الفاعلة بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية.