تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط عند اطلاقها قبل ٣ سنوات
"عيادة مشتركة لمرضى التهاب الجيوب الأنفية المزمن المصاحب بالسلائل " تواصل التميز بـ800 زيارة ونجاحات علاجية متقدمة بطبية مكة
نبأ في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بجودة الرعاية الصحية التخصصية وتحسين تجربة المريض، واصلت العيادة المشتركة لمرضى التهاب الجيوب الأنفية المزمن المصاحب بالسلائل (اللحميات) بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، تقديم خدماتها النوعية والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، محققةً أكثر من 800 زيارة معاينة لأكثر من 200 مريض خلال ثلاث سنوات منذ تدشينها.
وأوضح التجمع الصحي بأنه يعمل في العيادة فريق طبي مشترك يضم خمسة استشاريين متخصصين، بواقع 3 استشاريين من قسم الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، و2 استشاريين من قسم الحساسية والمناعة، لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متقدمة في يوم واحد للمرضى الذين يعانون من هذا النوع المعقد من الالتهابات، والذي يصاحبه غالبًا أمراض أخرى مثل الربو أو حساسية الأسبرين.
وأضاف، أنه من أبرز ما يميز العيادة، استخدامها لأساليب علاجية متطورة تشمل العلاجات البيولوجية الحديثة، حيث تم علاج أكثر من 100 مريض باستخدام هذه العلاجات ذات الفعالية العالية والدقة في استهداف مسارات المرض الالتهابية.
ويُعد التهاب الجيوب الأنفية المزمن المصحوب بالسلائل (اللحميات) أحد الأمراض المزمنة التي تؤثر سلبًا على جودة الحياة المرتبطة بالصحة، لما يسببه من انسداد تنفسي، وفقدان لحاستي الشم والتذوق، مع تكرار نوبات الالتهاب والأعراض المصاحبة، ما يتطلب تدخلًا تخصصيًا دقيقًا وشاملاً.
وأبان، أنه تكمن قيمة هذه العيادة النوعية في تقديم نموذج رعاية تكاملي يهدف إلى معالجة المرض من جذوره لا مجرد التخفيف من أعراضه، وهو ما يتحقق من خلال وجود استشاريين من تخصصات متعددة في ذات العيادة، ما يُسرّع من التشخيص ويوفّر خطة علاجية متكاملة في زيارة واحدة، ويقلل الحاجة إلى زيارات متعددة ومواعيد منفصلة قد تؤخر الرعاية.
كما أسهمت العيادة بشكل ملموس في تحسين تجربة المريض وتقليل التكاليف العلاجية، من خلال الحد من عدد الزيارات المطلوبة وزيادة القدرة الاستيعابية للعيادات التخصصية، مما مكّن المدينة الطبية من تقديم رعاية متقدمة لعدد أكبر من المرضى بكفاءة أعلى.
ويؤكد التجمع الصحي حرصه الدائم على تطوير نماذج رعاية مبتكرة تستند إلى الأدلة الطبية الحديثة، وتسخير الخبرات التخصصية لخدمة المرضى على أعلى المستويات، بما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الحياة وتمكين الطب التخصصي المتقدم.
وأوضح التجمع الصحي بأنه يعمل في العيادة فريق طبي مشترك يضم خمسة استشاريين متخصصين، بواقع 3 استشاريين من قسم الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، و2 استشاريين من قسم الحساسية والمناعة، لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متقدمة في يوم واحد للمرضى الذين يعانون من هذا النوع المعقد من الالتهابات، والذي يصاحبه غالبًا أمراض أخرى مثل الربو أو حساسية الأسبرين.
وأضاف، أنه من أبرز ما يميز العيادة، استخدامها لأساليب علاجية متطورة تشمل العلاجات البيولوجية الحديثة، حيث تم علاج أكثر من 100 مريض باستخدام هذه العلاجات ذات الفعالية العالية والدقة في استهداف مسارات المرض الالتهابية.
ويُعد التهاب الجيوب الأنفية المزمن المصحوب بالسلائل (اللحميات) أحد الأمراض المزمنة التي تؤثر سلبًا على جودة الحياة المرتبطة بالصحة، لما يسببه من انسداد تنفسي، وفقدان لحاستي الشم والتذوق، مع تكرار نوبات الالتهاب والأعراض المصاحبة، ما يتطلب تدخلًا تخصصيًا دقيقًا وشاملاً.
وأبان، أنه تكمن قيمة هذه العيادة النوعية في تقديم نموذج رعاية تكاملي يهدف إلى معالجة المرض من جذوره لا مجرد التخفيف من أعراضه، وهو ما يتحقق من خلال وجود استشاريين من تخصصات متعددة في ذات العيادة، ما يُسرّع من التشخيص ويوفّر خطة علاجية متكاملة في زيارة واحدة، ويقلل الحاجة إلى زيارات متعددة ومواعيد منفصلة قد تؤخر الرعاية.
كما أسهمت العيادة بشكل ملموس في تحسين تجربة المريض وتقليل التكاليف العلاجية، من خلال الحد من عدد الزيارات المطلوبة وزيادة القدرة الاستيعابية للعيادات التخصصية، مما مكّن المدينة الطبية من تقديم رعاية متقدمة لعدد أكبر من المرضى بكفاءة أعلى.
ويؤكد التجمع الصحي حرصه الدائم على تطوير نماذج رعاية مبتكرة تستند إلى الأدلة الطبية الحديثة، وتسخير الخبرات التخصصية لخدمة المرضى على أعلى المستويات، بما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الحياة وتمكين الطب التخصصي المتقدم.