الكشافة (64) عاماً من الركض لخدمة حجاج بيت الله الحرام
نبأ غانم بن عبدالله آل غانم الدوسري منذ عام 1382هـ، رسمت الكشافة السعودية ملامح مميزة في موسم الحج، عندما انطلقت أولى مشاركاتها الرسمية بخدمة ضيوف الرحمن بـ150 كشافاً فقط، واليوم وبعد مرور 64 عاماً من العطاء المتواصل، أصبحت جمعية الكشافة العربية السعودية تحشد قرابة 5000 من الفتية والشباب من مختلف مناطق المملكة لخدمة الحجاج، في ملحمة وطنية تتجدد كل عام.
هذا التطور العددي لم يكن إلا نتاج عمل مؤسسي وتخطيط دؤوب جعل من معسكرات الخدمة العامة نموذجاً رائداً في التنظيم والمهنية، وكان من أبرز التحولات النوعية دخول فتيات الكشافة السعودية إلى الميدان الكشفي بفعالية، حيث تشارك حالياً أكثر من 350 فتاة وقائدة كشفية في تقديم الخدمات الإرشادية والتوعوية والإنسانية لضيوف الرحمن.
ولم تقف الكشافة عند حدود الأعداد، بل قفزت قفزات نوعية في الجانب التقني، إذ شهدت معسكرات الخدمة تحولاً تقنياً شاملاً من خلال توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخرائط الرقمية التفاعلية، مما سهّل على الكشافين الإرشاد بدقة وكفاءة، ورفع من جودة الخدمات المقدمة، كما تنفرد الجمعية بإنتاج وتحديث الخرائط الإرشادية للمشاعر المقدسة والمنطقة المركزية للحرمين الشريفين، إضافة إلى خرائط دقيقة لأحياء مكة المكرمة، تُوزّع على الحجاج وتُستخدم ميدانياً من قبل الوحدات الكشفية.
ويُعد الاعتماد الكامل على أبناء وبنات الوطن سمةً فريدة لمعارك الشرف هذه، حيث يتسابق الشباب والفتيات من مراكز المملكة ومحافظاتها وهجرها للمشاركة في هذا العمل النبيل، مشكلين لوحة وطنية من الانتماء والإخلاص، تبرز الدور الريادي للكشافة السعودية في موسم الحج، عاماً بعد عام.
هذا التطور العددي لم يكن إلا نتاج عمل مؤسسي وتخطيط دؤوب جعل من معسكرات الخدمة العامة نموذجاً رائداً في التنظيم والمهنية، وكان من أبرز التحولات النوعية دخول فتيات الكشافة السعودية إلى الميدان الكشفي بفعالية، حيث تشارك حالياً أكثر من 350 فتاة وقائدة كشفية في تقديم الخدمات الإرشادية والتوعوية والإنسانية لضيوف الرحمن.
ولم تقف الكشافة عند حدود الأعداد، بل قفزت قفزات نوعية في الجانب التقني، إذ شهدت معسكرات الخدمة تحولاً تقنياً شاملاً من خلال توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخرائط الرقمية التفاعلية، مما سهّل على الكشافين الإرشاد بدقة وكفاءة، ورفع من جودة الخدمات المقدمة، كما تنفرد الجمعية بإنتاج وتحديث الخرائط الإرشادية للمشاعر المقدسة والمنطقة المركزية للحرمين الشريفين، إضافة إلى خرائط دقيقة لأحياء مكة المكرمة، تُوزّع على الحجاج وتُستخدم ميدانياً من قبل الوحدات الكشفية.
ويُعد الاعتماد الكامل على أبناء وبنات الوطن سمةً فريدة لمعارك الشرف هذه، حيث يتسابق الشباب والفتيات من مراكز المملكة ومحافظاتها وهجرها للمشاركة في هذا العمل النبيل، مشكلين لوحة وطنية من الانتماء والإخلاص، تبرز الدور الريادي للكشافة السعودية في موسم الحج، عاماً بعد عام.