“غرفة الخرج” تستضيف مشعل الوعيل في أمسية “أحدية الغرفة” للحديث عن الإعلام الرقمي
نبأ ميعاد العنزي - الخرج استضافت غرفة الخرج ضمن برنامجها الثقافي والمعرفي الأسبوعي “أحدية الغرفة”، الإعلامي والأكاديمي الأستاذ مشعل بن محمد الوعيل، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود والمشرف العام على منصة “الرياض اليوم”، في لقاء ثري حمل عنوان “الإعلام الرقمي.. التحول والتحديات والفرص”.
وتحدث الوعيل خلال اللقاء عن ماهية الإعلام الرقمي، مستعرضًا تطوره التاريخي بدءًا من المسرح والإذاعة والتلفزيون، وصولًا إلى ثورة الإنترنت وبروز الصحافة الإلكترونية. وبيّن الفروق الجوهرية بين النشر الإلكتروني والصحافة الإلكترونية، مشيرًا إلى أن التفاعل مع المحتوى هو الفيصل بينهما.
كما أشار إلى معاناة وسائل الإعلام التقليدية في التكيف مع التحول الرقمي، موضحًا أن من أبرز التحديات هو بطء بعض المنصات – حتى الرسمية منها – في إدراك أن الإعلام الرقمي بات سريعًا، مؤثرًا، ومتغيرًا باستمرار، لافتًا إلى أن بعض المؤثرين عبر المنصات الحديثة أصبحت لهم تأثيرات تفوق المنصات الرسمية، ما يفتح المجال والفرص للجميع بلا استثناء.
وسرد الوعيل تجربته الشخصية مع الإعلام، التي بدأت منذ كان طالبًا في المتوسطة والثانوية، متأثرًا بوالده الصحفي المعروف محمد الوعيل (رحمه الله)، قبل أن يلتحق بجامعة الملك سعود ويتخرج منها بتخصص الإعلام مع مرتبة الشرف الأولى، ويخوض العمل الصحفي من بوابة صحيفة “الرياضية”. كما أشار إلى مشاركته في تأليف أول كتاب سعودي متخصص في الإعلام الرقمي بالشراكة مع الأستاذ ماجد الجريوي.
وتطرق إلى تجربة “الرياض اليوم” التي انطلقت عام 2019، مؤكدًا أنها حققت حضورًا نوعيًا وتوجت بالفوز بجائزتين من أمانة المجلس الخليجي، مبرزًا اعتزازه بما تحقق من إنجازات خلال فترة قصيرة.
كما تحدث عن القمة الخليجية الأمريكية التي استضافتها المملكة واستقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيدًا بالأداء الاتصالي الكبير الذي قدمه الإعلام الرقمي السعودي خلال تغطية الحدث، والعمل المتواصل على مدى 48 ساعة، واستقطاب الإعلاميين العرب، بل ونقل بعض الوسائل الأمريكية للحدث عبر الإعلام المحلي.
وفي ختام اللقاء، تحدث الوعيل عن الذكاء الاصطناعي وتجربتهم الرائدة في منصة “الرياض اليوم” مع شخصيتي “طويق” و”يمامة”، كأول جهة إعلامية سعودية توظف الذكاء الاصطناعي في إعداد الأخبار والتقارير الصحفية، مؤكدًا أن الإنسان يظل الأساس في تميز الذكاء الاصطناعي وإبداعه.
وفي ختام الأمسية، قدم الأستاذ عبدالرحمن البعيجان مدير الاتصال المؤسسي بغرفة الخرج درعًا تكريميًا للأستاذ مشعل الوعيل، والتُقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وتحدث الوعيل خلال اللقاء عن ماهية الإعلام الرقمي، مستعرضًا تطوره التاريخي بدءًا من المسرح والإذاعة والتلفزيون، وصولًا إلى ثورة الإنترنت وبروز الصحافة الإلكترونية. وبيّن الفروق الجوهرية بين النشر الإلكتروني والصحافة الإلكترونية، مشيرًا إلى أن التفاعل مع المحتوى هو الفيصل بينهما.
كما أشار إلى معاناة وسائل الإعلام التقليدية في التكيف مع التحول الرقمي، موضحًا أن من أبرز التحديات هو بطء بعض المنصات – حتى الرسمية منها – في إدراك أن الإعلام الرقمي بات سريعًا، مؤثرًا، ومتغيرًا باستمرار، لافتًا إلى أن بعض المؤثرين عبر المنصات الحديثة أصبحت لهم تأثيرات تفوق المنصات الرسمية، ما يفتح المجال والفرص للجميع بلا استثناء.
وسرد الوعيل تجربته الشخصية مع الإعلام، التي بدأت منذ كان طالبًا في المتوسطة والثانوية، متأثرًا بوالده الصحفي المعروف محمد الوعيل (رحمه الله)، قبل أن يلتحق بجامعة الملك سعود ويتخرج منها بتخصص الإعلام مع مرتبة الشرف الأولى، ويخوض العمل الصحفي من بوابة صحيفة “الرياضية”. كما أشار إلى مشاركته في تأليف أول كتاب سعودي متخصص في الإعلام الرقمي بالشراكة مع الأستاذ ماجد الجريوي.
وتطرق إلى تجربة “الرياض اليوم” التي انطلقت عام 2019، مؤكدًا أنها حققت حضورًا نوعيًا وتوجت بالفوز بجائزتين من أمانة المجلس الخليجي، مبرزًا اعتزازه بما تحقق من إنجازات خلال فترة قصيرة.
كما تحدث عن القمة الخليجية الأمريكية التي استضافتها المملكة واستقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيدًا بالأداء الاتصالي الكبير الذي قدمه الإعلام الرقمي السعودي خلال تغطية الحدث، والعمل المتواصل على مدى 48 ساعة، واستقطاب الإعلاميين العرب، بل ونقل بعض الوسائل الأمريكية للحدث عبر الإعلام المحلي.
وفي ختام اللقاء، تحدث الوعيل عن الذكاء الاصطناعي وتجربتهم الرائدة في منصة “الرياض اليوم” مع شخصيتي “طويق” و”يمامة”، كأول جهة إعلامية سعودية توظف الذكاء الاصطناعي في إعداد الأخبار والتقارير الصحفية، مؤكدًا أن الإنسان يظل الأساس في تميز الذكاء الاصطناعي وإبداعه.
وفي ختام الأمسية، قدم الأستاذ عبدالرحمن البعيجان مدير الاتصال المؤسسي بغرفة الخرج درعًا تكريميًا للأستاذ مشعل الوعيل، والتُقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.