نائب وزير "البيئة": منظمات القطاع غير الربحي ساهمت في تعزيز الأمن الغذائي وقلّلت من كميات الفقد والهدر في المملكة

نبأ أكد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، حرص الوزارة على دعم وتمكين منظمات القطاع غير الربحي، ولا سيما منظمات حفظ النعمة؛ لأهميتها في تعزيز الأمن الغذائي، ومساهمتها في الحد من الفقد والهدر، مشيرًا إلى أن الوزارة حققت العديد من المكتسبات ضمن مؤشرات أداء القطاع غير الربحي للعام المنصرم 2024م، وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال رعاية معاليه للملتقى الأول لمنظمات حفظ النعمة، الذي أقيم بالرياض، حيث أشاد معاليه بجهود منظومة الوزارة في القطاع غير الربحي، ومنظماته في مجال حفظ النعمة للحد من الهدر الغذائي المؤثر على اقتصاديات الأسرة والمجتمع، مشيرًا إلى الدور التكاملي بين الوزارة والجهات ذات العلاقة بالقطاع غير الربحي، في تسريع وتيرة العمل وتحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال.
واستعرض معاليه، أبرز المكتسبات التي حققتها الإدارة العامة لمنظمات القطاع غير الربحي بالوزارة خلال عام 2024م، وحصولها على جائزة الأداء المثالي، مشيرًا إلى أن إجمالي عدد الساعات التطوعية المنفذة عبر المتطوعين في المنظمات غير الربحية، وصل إلى (466,116.5) ساعة، إضافةً إلى أكثر من (131,000) متطوع في المنصِة الوطنيِة للعمل التطوعِي، كما بلغ عدد البرامج التي قدمتها المنظمات غير الربحية (349) برنامجًا،
وعدد المتطوعين في المنظمات غير الربحية (13,545) متطوعًا، فيما
تجاوز عدد المنظمات الأهلية والتعاونية التي تشرف عليها الوزارة (400) منظمة، وعدد المنظمات التي مُكنت (118) منظمة.
ونوه معاليه في ختام كلمته، ان هذا الملتقى يعد خطوة مهمة لتعزيز استدامة القطاع غير الربحي، من خلال تبادل التجارب بين منظمات حفظ النعمة، وتعظيم الاستفادة من الفائض الغذائي؛ سواء بإعادة توزيعه وفق اشتراطات سلامة الأغذية، أو الاستفادة من إعادة تحويل غير المستفاد منه إلى علائق ومحسنات تربة؛ مما يسهم في دعم الاستدامة التنموية الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز جهود تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030‬، وتحقيق أثر أعمق لتعزيز قدراتها.