أضرار البلاستيك على البيئة والأنسان
نبأ بقلم هند محمد المدعج - الزلفي من النعم التي أنعم الله بها علينا صناعة البلاستيك في حياتنا فالمنتجات البلاستيكية نعمة لكونها سهلة الاستخدام والتنظيف والتخزين وهي منتجات آمنة وقابلة لإعادة التدوير ولكن العيب في طريقة تخلصنا منها مما جعلها مادة ضارة ومؤذية للبيئة فمخلفاتها تشوه منظر المدن والذوق العام وكذلك هي مواد لاتتحلل وتقاوم عملية التحلل الطبيعية وبالتالي تبقى مئات وآلاف السنين في البيئة وينتج عن ذلك تلوث الأرض والمياه بل وتتسرب إلى المياه الجوفية وتؤثر سلباً على التربة والمحاصيل الزراعية لتكوينها طبقة عازلة بين التربة وجذور النباتات الزراعية .
ففي منظومة الدول المتطورة كالمملكة العربية السعودية تتضمن رؤية 2030 خطة طموحة للمستقبل تشمل حماية البيئة وتطوير مفهوم إدارة النفايات والتي تسعى للحد من تلوث البيئة بالبلاستيك كجزء من هذه الخطة بإعادة التدوير والذي بدوره يحول مكونات النفايات إلى مواد قابلة للاستخدام من اجل استرجاعها أواستخدام مواد خام أولية في عملية التصنيع وجهود الدولة رعاها الله في إدارة النفايات تتمثل بتصميم أنشطة استيراد النفايات وجمعها وتحليلها وفرزها وتخزينها ومعالجتها والتخلص منها بل والعناية بمواقع التخلص من النفايات كما ورد في مسودة مشروع إدارة النفايات الوطني ومن منطلق المسؤولية المجتمعية فالعمل مشترك بين أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية فالمدارس كمؤسسات حكومية مسؤولة بتعويد الطلاب ليكون التخلص من النفايات ممارسة يومية وذلك بتخصيص حاويات خاصة بالبلاستيك لإعادة تدويرها والاستفادة منها بالشراكة مع مصانع تتبنى ذلك .
ففي منظومة الدول المتطورة كالمملكة العربية السعودية تتضمن رؤية 2030 خطة طموحة للمستقبل تشمل حماية البيئة وتطوير مفهوم إدارة النفايات والتي تسعى للحد من تلوث البيئة بالبلاستيك كجزء من هذه الخطة بإعادة التدوير والذي بدوره يحول مكونات النفايات إلى مواد قابلة للاستخدام من اجل استرجاعها أواستخدام مواد خام أولية في عملية التصنيع وجهود الدولة رعاها الله في إدارة النفايات تتمثل بتصميم أنشطة استيراد النفايات وجمعها وتحليلها وفرزها وتخزينها ومعالجتها والتخلص منها بل والعناية بمواقع التخلص من النفايات كما ورد في مسودة مشروع إدارة النفايات الوطني ومن منطلق المسؤولية المجتمعية فالعمل مشترك بين أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية فالمدارس كمؤسسات حكومية مسؤولة بتعويد الطلاب ليكون التخلص من النفايات ممارسة يومية وذلك بتخصيص حاويات خاصة بالبلاستيك لإعادة تدويرها والاستفادة منها بالشراكة مع مصانع تتبنى ذلك .