إنقاذ حياة مصابين بجلطة دماغية في مستشفى الأسياح
نبأ تمكن أطباء قسم الطوارئ في مستشفى الأسياح العام، عضو تجمع القصيم الصحي، من إنقاذ حياة مريضين كانا يعانيان من أعراض جلطة دماغية حادة، بفضل الله ثم التدخل السريع التي قام بها الفريق الطبي بالمستشفى، والإجراءات الطبية الدقيقة من مركز القسطرة بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الحالة الأولى كانت لمريضة تبلغ من العمر 70 عامًا، بدأت أعراض الجلطة الدماغية تظهر عليها في منزلها قبل وصولها لقسم الطوارئ بساعتين، حسب إفادة مرافقة المريضة، والتي تمثلت في تلعثم في الكلام، وميلان في زاوية الفم، وضعف في الأطراف اليمنى.
وبين التجمع أن الفريق الطبي في قسم الطوارئ، فور وصول المريضة وإجراء الفحوصات الطبية والأشعة المقطعية، قام بتفعيل "مسار السكتة الدماغية"، وجرى التنسيق مع فريق الإخلاء الجوي لنقل المريضة إلى مستشفى الملك فهد التخصصي لتلقي العلاج المناسب، والمحافظة على حياتها، وإجراء التدخل الطبي العاجل وفي الوقت الذهبي لتفادي مضاعفات الجلطة الدماغية، وبعد إجراء التدخل الطبي اللازم تحسنت حالتها وتم خروجها من المستشفى وهي في صحة جيدة.
وقال التجمع: الحالة الثانية لرجل ستيني حضر إلى الطوارئ وهو يعاني من ضعف في الجانب الأيمن، وميلان في الفم مع تراجع تدريجي في مستوى الوعي. بعد إجراء الفحوصات اللازمة التي أظهرت وجود جلطة دماغية، ومع تدهور حالة الوعي، تم وضع المريض على جهاز التنفس الصناعي، ونقله عبر الإخلاء الجوي إلى مستشفى الملك فهد التخصصي لتقديم الرعاية المناسبة لمثل هذه الحالة والمحافظة على حياته.
وأشار التجمع إلى أن الحالتين، بعد التدخل العلاجي من قبل الفريق الطبي المتخصص بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، تحسنت حالتيهما وخرجا من المستشفى بعد تماثلهما للشفاء، مؤكدًا أهمية الاستجابة السريعة للحالات الطارئة الخاصة بالسكتة الدماغية خلال الوقت الذهبي من الإصابة وسرعة تشخيص الحالة، للبدء في إعطاء علاج مذيب الجلطة.
وكان تجمع القصيم الصحي قد دشّن برنامج سحب الخثرات الدماغية ضمن مسار برنامج علاج السكتة الدماغية الشامل لعلاج حالات السكتة الدماغية الحادة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، بعد توفير أحدث التقنيات الطبية المتاحة عالميًا من الأدوية المذيبة للجلطات، وأجهزة قسطرة سحب الخثرات الدماغية، والتعاقد مع مجموعة من الأطباء المتخصصين في هذا المجال لتقديم الرعاية الطبية الشاملة والمتكاملة.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الحالة الأولى كانت لمريضة تبلغ من العمر 70 عامًا، بدأت أعراض الجلطة الدماغية تظهر عليها في منزلها قبل وصولها لقسم الطوارئ بساعتين، حسب إفادة مرافقة المريضة، والتي تمثلت في تلعثم في الكلام، وميلان في زاوية الفم، وضعف في الأطراف اليمنى.
وبين التجمع أن الفريق الطبي في قسم الطوارئ، فور وصول المريضة وإجراء الفحوصات الطبية والأشعة المقطعية، قام بتفعيل "مسار السكتة الدماغية"، وجرى التنسيق مع فريق الإخلاء الجوي لنقل المريضة إلى مستشفى الملك فهد التخصصي لتلقي العلاج المناسب، والمحافظة على حياتها، وإجراء التدخل الطبي العاجل وفي الوقت الذهبي لتفادي مضاعفات الجلطة الدماغية، وبعد إجراء التدخل الطبي اللازم تحسنت حالتها وتم خروجها من المستشفى وهي في صحة جيدة.
وقال التجمع: الحالة الثانية لرجل ستيني حضر إلى الطوارئ وهو يعاني من ضعف في الجانب الأيمن، وميلان في الفم مع تراجع تدريجي في مستوى الوعي. بعد إجراء الفحوصات اللازمة التي أظهرت وجود جلطة دماغية، ومع تدهور حالة الوعي، تم وضع المريض على جهاز التنفس الصناعي، ونقله عبر الإخلاء الجوي إلى مستشفى الملك فهد التخصصي لتقديم الرعاية المناسبة لمثل هذه الحالة والمحافظة على حياته.
وأشار التجمع إلى أن الحالتين، بعد التدخل العلاجي من قبل الفريق الطبي المتخصص بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، تحسنت حالتيهما وخرجا من المستشفى بعد تماثلهما للشفاء، مؤكدًا أهمية الاستجابة السريعة للحالات الطارئة الخاصة بالسكتة الدماغية خلال الوقت الذهبي من الإصابة وسرعة تشخيص الحالة، للبدء في إعطاء علاج مذيب الجلطة.
وكان تجمع القصيم الصحي قد دشّن برنامج سحب الخثرات الدماغية ضمن مسار برنامج علاج السكتة الدماغية الشامل لعلاج حالات السكتة الدماغية الحادة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، بعد توفير أحدث التقنيات الطبية المتاحة عالميًا من الأدوية المذيبة للجلطات، وأجهزة قسطرة سحب الخثرات الدماغية، والتعاقد مع مجموعة من الأطباء المتخصصين في هذا المجال لتقديم الرعاية الطبية الشاملة والمتكاملة.