ورشة عمل إقليمية حول مواجهة التصحر ودعم الأمن الغذائي
نبأ-واس انطلقت اليوم بمقر جامعة الدول العربية، ورشة عمل إقليمية بعنوان "الزراعة الملحية كنهج لإصلاح الأراضي المتضررة في العالم العربي"، التي تنظمها مبادرة مجموعة العشرين العالمية للحد من تدهور الأراضي والمحافظة على الموائل البرية بالتعاون مع الجامعة العربية والمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) والمنظمة العربية للتنمية الزراعية والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد).
وقال مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية الدكتور محمود فتح الله، في كلمته: "إن انعقاد الورشة يأتي ضمن الجهود الرامية لتعزيز الاستدامة الزراعية في المناطق القاحلة وشبه القاحلة في العالم العربي؛ بهدف دعم الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة في مواجهة تحديات ندرة المياه والملوحة".
وأضاف أن الورشة التي تستمر لـ 5 أيام تهدف إلى تعزيز القدرات الفنية للمشاركين من خلال تقديم نظرة شاملة حول إدارة الزراعة الملحية كأداة فعالة لمكافحة التصحر وإصلاح الأراضي المتدهورة وخاصة في ظل التحديات المتزايدة الناتجة عن تغير المناخ وندرة الموارد المائية في العالم العربي، إضافة إلى التعرف على أحدث الأبحاث والتقنيات المستخدمة في هذا المجال.
من جهتها، أكدت مسؤولة السياسات في مكتب تنسيق مبادرة الأراضي العالمية لمجموعة العشرين في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر سلمى الصياد، في كلمتها، أهمية مثل هذه الورش الإقليمية، منوهة بأن الورشة تأتي ضمن جهود مبادرة مجموعة العشرين لإصلاح الأراضي التي أطلقت عام 2020 خلال ترؤس المملكة العربية السعودية لاجتماعات المجموعة لخفض نسبة الأراضي المتدهورة بنسبة 50٪ بحلول عام 2040.
وقال مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية الدكتور محمود فتح الله، في كلمته: "إن انعقاد الورشة يأتي ضمن الجهود الرامية لتعزيز الاستدامة الزراعية في المناطق القاحلة وشبه القاحلة في العالم العربي؛ بهدف دعم الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة في مواجهة تحديات ندرة المياه والملوحة".
وأضاف أن الورشة التي تستمر لـ 5 أيام تهدف إلى تعزيز القدرات الفنية للمشاركين من خلال تقديم نظرة شاملة حول إدارة الزراعة الملحية كأداة فعالة لمكافحة التصحر وإصلاح الأراضي المتدهورة وخاصة في ظل التحديات المتزايدة الناتجة عن تغير المناخ وندرة الموارد المائية في العالم العربي، إضافة إلى التعرف على أحدث الأبحاث والتقنيات المستخدمة في هذا المجال.
من جهتها، أكدت مسؤولة السياسات في مكتب تنسيق مبادرة الأراضي العالمية لمجموعة العشرين في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر سلمى الصياد، في كلمتها، أهمية مثل هذه الورش الإقليمية، منوهة بأن الورشة تأتي ضمن جهود مبادرة مجموعة العشرين لإصلاح الأراضي التي أطلقت عام 2020 خلال ترؤس المملكة العربية السعودية لاجتماعات المجموعة لخفض نسبة الأراضي المتدهورة بنسبة 50٪ بحلول عام 2040.