انطلاق البرنامج التدريبي لأعضاء اللجنة التنسيقية لدول إقليم الشرق الأدنى بهيئة الدستور الغذائي في الرياض
نبأ-واس انطلقت اليوم، أعمال البرنامج التدريبي لأعضاء اللجنة التنسيقية لدول إقليم الشرق الأدنى بهيئة الدستور الغذائي (CODEX)، الذي تنظمه الهيئة العامة للغذاء والدواء في مقرها الرئيس بالعاصمة الرياض، تحت عنوان "من المعرفة إلى التطبيق.. تعزيز دور الإقليم في المشاركة والمواءمة في أنشطة الدستور الغذائي"، بمشاركة ممثلين من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO) والأمانة العامة لهيئة الدستور الغذائي.
وفي مستهل أعمال البرنامج أكد معالي الرئيس التنفيذي الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي على تضافر الجهود والعمل على تعزيز المشاركة الفعالة للجنة التنسيقية لإقليم الشرق الأدنى في أعمال وأنشطة الدستور الغذائي، الأمر الذي سيكون له الأثر الإيجابي في تطوير المواصفات الدولية، وتبادل الخبرات العلمية بين الدول الأعضاء لتعزيز سلامة الغذاء.
وأضاف معاليه "نتطلع من خلال هذا البرنامج إلى رفع مستوى العمل التكاملي بين الدول الأعضاء، وبناء القدرات، وتنمية المهارات، وحماية صحة المستهلك وضمان سلامة الغذاء عالميًا".
من جهتها قدّمت ممثلة منظمة الأغذية والزراعة (FAO) الدكتورة أنجيليكي فلاشو شكرها للهيئة العامة للغذاء والدواء على قيادتها هذا البرنامج المهم، مشيرةً إلى ضرورة الاستمرار في تعزيز سلامة الأغذية على جميع المستويات من خلال تبادل المشورة العلمية، مؤكدة أن منظمة الأغذية والزراعة تلعب دورًا مهمًا في دعم هيئة الدستور الغذائي من خلال تطوير المواصفات الغذائية الدولية.
بدورها أشارت ممثلة منظمة الصحة العالمية (WHO) الدكتورة إيفا الزين إلى أن سلامة الأغذية، والتغذية السليمة تؤديان دورًا محوريًا في الصحة والتنمية البشرية، ولا بد أن تتكيف الأطر التنظيمية مع التحديات الجديدة التي تواجه الأنظمة الغذائية، مضيفةً "أن أهمية البرنامج تكمُن في تسليط الضوء على أهمية النظم الوطنية لسلامة الأغذية وتحقيق أعلى معايير الصحة".
فيما أوضحت أمين هيئة الدستور الغذائي (CODEX) الدكتورة سارا كاهيل أن هذا الحدث يوفر فرصة جيدة للتعلم، وتبادل المعرفة والخبرات، وتحديد الفجوات والتحديات، ومن خلاله يمكننا رسم مستقبل اللجنة التنسيقية لدول إقليم الشرق الأدنى بهيئة الدستور الغذائي معًا، مقدمةً شكرها للهيئة على تنظيم هذا الحدث.
من جانبه، أكّد المنسق الإقليمي لدول الشرق الأدنى بـ(CODEX) خالد الزهراني، أن هذا البرنامج صُمّم لتعزيز المشاركة الفعّالة لأعضاء اللجنة في أنشطة وفعاليات "الدستور الغذائي"، متمنيًا أن يحقق البرنامج أهدافه المنشودة في تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة، بين أعضاء اللجنة.
وقد سلّطت الجلسة الأولى من البرنامج الضوء على ربط البيانات بالخبرات من خلال إعطاء نظرة عامة على الجهود والشراكات القائمة وفرص تعزيز التعاون الإقليمي، ودور لجان الخبراء التابعة لمنظمتي (FAO) و (WHO) في المواصفات الصادرة عن الدستور الغذائي، إضافةً إلى برنامج المشورة العلمية، والأدوات المُوصى بها لإنشاء أو جمع البيانات.
كما تم استعراض إستراتيجية الدستور الغذائي للفترة (2026-2031)، وتجارب اللجان التنسيقية التابعة للكودكس من إقليم إلى آخر.
هذا وسيناقش المشاركون خلال ثلاثة أيام محاور عدة، أبرزها الابتكارات في أنظمة إنتاج الغذاء وتقييم مخاطره وسلامته، وأداة تقييم الرقابة على الأغذية، وكيفية تحليل البيانات لإعداد موقف موّحد، وتحويل النظم الغذائية لصحة أفضل مع أخذ تجربة المملكة كمثال على ذلك.
يذكر أن المملكة ممثلة بالهيئة العامة للغذاء والدواء عضو في اللجنة التنفيذية بهيئة الدستور الغذائي (CODEX)، وتترأس اللجنة التنسيقية لدول إقليم الشرق الأدنى منذ عام 2020.
وتُعد (CODEX) التي أنشئت عام 1963، جهازًا مشتركًا ما بين منظمة الأغذية والزراعة (FAO) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، وتتكون من 189 عضوًا، وينبثق عنها عدة لجان وفرق عمل فنية تتولى إعداد المواصفات الغذائية على المستوى الدولي.
وفي مستهل أعمال البرنامج أكد معالي الرئيس التنفيذي الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي على تضافر الجهود والعمل على تعزيز المشاركة الفعالة للجنة التنسيقية لإقليم الشرق الأدنى في أعمال وأنشطة الدستور الغذائي، الأمر الذي سيكون له الأثر الإيجابي في تطوير المواصفات الدولية، وتبادل الخبرات العلمية بين الدول الأعضاء لتعزيز سلامة الغذاء.
وأضاف معاليه "نتطلع من خلال هذا البرنامج إلى رفع مستوى العمل التكاملي بين الدول الأعضاء، وبناء القدرات، وتنمية المهارات، وحماية صحة المستهلك وضمان سلامة الغذاء عالميًا".
من جهتها قدّمت ممثلة منظمة الأغذية والزراعة (FAO) الدكتورة أنجيليكي فلاشو شكرها للهيئة العامة للغذاء والدواء على قيادتها هذا البرنامج المهم، مشيرةً إلى ضرورة الاستمرار في تعزيز سلامة الأغذية على جميع المستويات من خلال تبادل المشورة العلمية، مؤكدة أن منظمة الأغذية والزراعة تلعب دورًا مهمًا في دعم هيئة الدستور الغذائي من خلال تطوير المواصفات الغذائية الدولية.
بدورها أشارت ممثلة منظمة الصحة العالمية (WHO) الدكتورة إيفا الزين إلى أن سلامة الأغذية، والتغذية السليمة تؤديان دورًا محوريًا في الصحة والتنمية البشرية، ولا بد أن تتكيف الأطر التنظيمية مع التحديات الجديدة التي تواجه الأنظمة الغذائية، مضيفةً "أن أهمية البرنامج تكمُن في تسليط الضوء على أهمية النظم الوطنية لسلامة الأغذية وتحقيق أعلى معايير الصحة".
فيما أوضحت أمين هيئة الدستور الغذائي (CODEX) الدكتورة سارا كاهيل أن هذا الحدث يوفر فرصة جيدة للتعلم، وتبادل المعرفة والخبرات، وتحديد الفجوات والتحديات، ومن خلاله يمكننا رسم مستقبل اللجنة التنسيقية لدول إقليم الشرق الأدنى بهيئة الدستور الغذائي معًا، مقدمةً شكرها للهيئة على تنظيم هذا الحدث.
من جانبه، أكّد المنسق الإقليمي لدول الشرق الأدنى بـ(CODEX) خالد الزهراني، أن هذا البرنامج صُمّم لتعزيز المشاركة الفعّالة لأعضاء اللجنة في أنشطة وفعاليات "الدستور الغذائي"، متمنيًا أن يحقق البرنامج أهدافه المنشودة في تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة، بين أعضاء اللجنة.
وقد سلّطت الجلسة الأولى من البرنامج الضوء على ربط البيانات بالخبرات من خلال إعطاء نظرة عامة على الجهود والشراكات القائمة وفرص تعزيز التعاون الإقليمي، ودور لجان الخبراء التابعة لمنظمتي (FAO) و (WHO) في المواصفات الصادرة عن الدستور الغذائي، إضافةً إلى برنامج المشورة العلمية، والأدوات المُوصى بها لإنشاء أو جمع البيانات.
كما تم استعراض إستراتيجية الدستور الغذائي للفترة (2026-2031)، وتجارب اللجان التنسيقية التابعة للكودكس من إقليم إلى آخر.
هذا وسيناقش المشاركون خلال ثلاثة أيام محاور عدة، أبرزها الابتكارات في أنظمة إنتاج الغذاء وتقييم مخاطره وسلامته، وأداة تقييم الرقابة على الأغذية، وكيفية تحليل البيانات لإعداد موقف موّحد، وتحويل النظم الغذائية لصحة أفضل مع أخذ تجربة المملكة كمثال على ذلك.
يذكر أن المملكة ممثلة بالهيئة العامة للغذاء والدواء عضو في اللجنة التنفيذية بهيئة الدستور الغذائي (CODEX)، وتترأس اللجنة التنسيقية لدول إقليم الشرق الأدنى منذ عام 2020.
وتُعد (CODEX) التي أنشئت عام 1963، جهازًا مشتركًا ما بين منظمة الأغذية والزراعة (FAO) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، وتتكون من 189 عضوًا، وينبثق عنها عدة لجان وفرق عمل فنية تتولى إعداد المواصفات الغذائية على المستوى الدولي.