الدكتور الربيعة يشارك في الاحتفال بالذكرى الخمسين (اليوبيل الذهبي) لتأسيس البنك الإسلامي للتنمية
نبأ أعرب معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عن سعادته الغامرة بمشاركته في احتفالية اليوبيل الذهبي للبنك الإسلامي للتنمية، مقدما أطيب التهاني لمنسوبي البنك على الاحتفال بالذكرى الخمسين (اليوبيل الذهبي) لتأسيسه، مثمناً ما تضمنه الشعار المختار لهذا الاحتفال من لفتات رائعة ومناسبة لطبيعة الحدث وهو "الاعتزاز بماضينا ورسم مستقبلنا: الأصالة والتضامن والازدهار"، مبينا أن مركز الملك سلمان للإغاثة يسره أن يكون مشاركا ولو بجزء من الجهود لتقديم المساهمات للتنمية المستدامة والمبادرات العالمية المؤثرة في جميع أنحاء العالم، وبالأخص في الدول الأعضاء بالمجموعة.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه اليوم في احتفالية اليوبيل الذهبي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي استضافتها مدينة الرياض على هامش الاجتماعات السنوية المجموعة للعام 2024م، بحضور معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، والرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية السيد بيل غيتس.
وأردف معاليه": باعتبار المملكة واحدة من أكبر الدول المانحة في العالم التي تمكنت عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة من تنفيذ عدد من المشاريع المبتكرة بالتعاون مع 180 شريكًا، ولكونها مؤسساً وحاضناً لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية فقد ساهمت من خلال المركز في عدد من البرامج والصناديق الناجحة تاريخياً وفي مقدمتها الصندوق الخيري الإسلامي العالمي للأطفال، الذي يعمل على تعظيم أثر العطاء الإسلامي من خلال توفير المساعدات الإنسانية المنقذة لحياة المجتمعات الأكثر احتياجا والتركيز على التنمية المستدامة التي تستهدف الأطفال، إضافة إلى صندوق العيش والمعيشة الذي شاركت فيه المملكة مع البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة بيل غيتس ودولتي الإمارات العربية المتحدة وقطر؛ بهدف إزالة العقبات التي تمنع الأفراد والمنظمات والحكومات في عدد من الدول ذات الاقتصاد الهش من الوصول إلى الموارد التي يحتاجون إليها، وقد برزت آثار ذلك في 22 دولة من الدول الأعضاء".
وأوضح معاليه أنه امتداداً للشراكة المثمرة بين مركز الملك سلمان للإغاثة و البنك الإسلامي للتنمية في دعم المحتاجين حول العالم وضمن أطر التعاون في الاتفاقية المبرمة بين الطرفين في ديسمبر الماضي 2023م، يسر المركز أن يعلن اليوم عن تدشين 12 مشروعاً طبياً تطوعياً لمكافحة العمى الممكن تفاديه في جمهوريات النيجر وتشاد وموزمبيق والتي ستنفذ - بمشيئة الله - خلال العام الحالي 2024م، وتستهدف تقديم الفحوصات والاستشارات الطبية لنحو 45 ألف مستفيد، وإجراء عمليات جراحية لـ 6 آلاف مصاب بالمياه البيضاء من ذوي الدخل المحدود.
وتابع معاليه الإعلان كذلك عن توقيع مذكرة مساهمة مالية مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لصالح الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي، إضافة إلى الإعلان عن شراكة المملكة عبر المركز في مشاريع مهمة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة بيل وميلندا غيتس الخيرية تتمثل في مبادرة التخلص من شلل الأطفال العالمية، وصندوق العيش والمعيشة، التي تستهدف دول المجموعة.
وأضاف الدكتور عبدالله الربيعة لقد انطلقنا في هذه الشراكة من بعد إنساني يستند إلى قيم التراحم والتعاطف ومد يد العون للمحتاجين، مفيدا أن مساعدة الآخرين ليست واجبنا الديني والأخلاقي فحسب، بل قيماً أساسية منبثقة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وتحلت بها رسالة المملكة الإنسانية.
وفي ختام كلمته عبر الدكتور عبدالله الربيعة عن شكره للبنك الإسلامي للتنمية ولجميع الدول الأعضاء فيه الذين عملوا بكل جد لدعم القيم التي تقوم عليها هذه المنظمة، والتي نلتزم بها جميعًا، سائلا الله عز وجل أن تستمر جهودنا حتى تتمكن جميع شعوب العالم من العيش في سلام وأمن وازدهار.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه اليوم في احتفالية اليوبيل الذهبي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي استضافتها مدينة الرياض على هامش الاجتماعات السنوية المجموعة للعام 2024م، بحضور معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، والرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية السيد بيل غيتس.
وأردف معاليه": باعتبار المملكة واحدة من أكبر الدول المانحة في العالم التي تمكنت عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة من تنفيذ عدد من المشاريع المبتكرة بالتعاون مع 180 شريكًا، ولكونها مؤسساً وحاضناً لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية فقد ساهمت من خلال المركز في عدد من البرامج والصناديق الناجحة تاريخياً وفي مقدمتها الصندوق الخيري الإسلامي العالمي للأطفال، الذي يعمل على تعظيم أثر العطاء الإسلامي من خلال توفير المساعدات الإنسانية المنقذة لحياة المجتمعات الأكثر احتياجا والتركيز على التنمية المستدامة التي تستهدف الأطفال، إضافة إلى صندوق العيش والمعيشة الذي شاركت فيه المملكة مع البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة بيل غيتس ودولتي الإمارات العربية المتحدة وقطر؛ بهدف إزالة العقبات التي تمنع الأفراد والمنظمات والحكومات في عدد من الدول ذات الاقتصاد الهش من الوصول إلى الموارد التي يحتاجون إليها، وقد برزت آثار ذلك في 22 دولة من الدول الأعضاء".
وأوضح معاليه أنه امتداداً للشراكة المثمرة بين مركز الملك سلمان للإغاثة و البنك الإسلامي للتنمية في دعم المحتاجين حول العالم وضمن أطر التعاون في الاتفاقية المبرمة بين الطرفين في ديسمبر الماضي 2023م، يسر المركز أن يعلن اليوم عن تدشين 12 مشروعاً طبياً تطوعياً لمكافحة العمى الممكن تفاديه في جمهوريات النيجر وتشاد وموزمبيق والتي ستنفذ - بمشيئة الله - خلال العام الحالي 2024م، وتستهدف تقديم الفحوصات والاستشارات الطبية لنحو 45 ألف مستفيد، وإجراء عمليات جراحية لـ 6 آلاف مصاب بالمياه البيضاء من ذوي الدخل المحدود.
وتابع معاليه الإعلان كذلك عن توقيع مذكرة مساهمة مالية مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لصالح الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي، إضافة إلى الإعلان عن شراكة المملكة عبر المركز في مشاريع مهمة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة بيل وميلندا غيتس الخيرية تتمثل في مبادرة التخلص من شلل الأطفال العالمية، وصندوق العيش والمعيشة، التي تستهدف دول المجموعة.
وأضاف الدكتور عبدالله الربيعة لقد انطلقنا في هذه الشراكة من بعد إنساني يستند إلى قيم التراحم والتعاطف ومد يد العون للمحتاجين، مفيدا أن مساعدة الآخرين ليست واجبنا الديني والأخلاقي فحسب، بل قيماً أساسية منبثقة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وتحلت بها رسالة المملكة الإنسانية.
وفي ختام كلمته عبر الدكتور عبدالله الربيعة عن شكره للبنك الإسلامي للتنمية ولجميع الدول الأعضاء فيه الذين عملوا بكل جد لدعم القيم التي تقوم عليها هذه المنظمة، والتي نلتزم بها جميعًا، سائلا الله عز وجل أن تستمر جهودنا حتى تتمكن جميع شعوب العالم من العيش في سلام وأمن وازدهار.