الحقيل يبحث مع وزير الإسكان الصيني تعزيز التعاون والاستثمار في تكنولوجيا البناء والاستدامة
نبأ بحث معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، رئيس لجنة برنامج الإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، اليوم في بكين، مع وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية في جمهورية الصين الشعبية السيد ني هونق، سبل تعزيز أوجه التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في الصين الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي.
وناقش الجانبان خلال اللقاء فرص التعاون في تطوير السياسات والبرامج الإسكانية، بما في ذلك تبادل الخبرات والممارسات في مجالات تخطيط المدن والتنمية الحضرية المستدامة والاستثمار في تكنولوجيا البناء، واستكشاف الفرص الاستثمارية لإنشاء المشاريع العقارية والبنى التحتية داخل المجتمعات السكنية.
واستعرض الحقيل ونظيره الصيني أبرز التجارب الناجحة في توفير الحلول والخيارات السكنية ورفع فرص تملك المواطنين للمساكن، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال الإدارة الحضرية وتطبيق أفضل الممارسات في هذا الشأن.
وأكد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، خلال اللقاء، على أن ما يجمع البلدين اليوم هو امتداد للزيارة التاريخية للرئيس الصيني في ديسمبر 2022؛ والاتفاقيات التي تم توقيعها بين الجانبين، خصوصاً أن لدى قياداتنا توافق تام على أهمية تعزيز شراكتنا وموائمة رؤية المملكة 2030 مع مُبادرة الحزام والطريق، والذي سينعكس إيجاباً على تطلّعات ومكانة المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية الاقتصادية عالمياً".
وأضاف معاليه: " نعمل على تعزيز التعاون المثمر بين البلدين في شتى المجالات، ومنها تطوير المناطق الحضرية، واستقطاب أفضل شركات الإنشاءات الصينية للاستفادة من خبراتها في تعزيز الوحدات السكنية في مختلف مناطق المملكة، بهدف تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان - أحد برامج رؤية المملكة 2030 - عبر توفير الخيارات السكنية والتمويلية المتنوعة للمواطنين"، مشيداً بالتجربة الصينية في هذا المجال.
من جانبه، أكد وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية في الصين على أهمية تعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية، وحرصهم على نقل التجربة الصينية التي ساعدتهم في بناء وإنجاز المشاريع السكنية إلى المملكة، مشيراً إلى أن الصين استفادت من قدراتها المتقدمة في حلول البناء الحديث والتقنيات الحديثة في تطوير المدن وإدارتها، منوهاً بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين وتطلعهما إلى مزيد من التنسيق والتعاون في المرحلة المقبلة؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في كافة المجالات الحيوية.
يذكر أن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، بدأ زيارة رسمية إلى العاصمة الصينية بكين، يلتقى خلالها عدداً من كبار المسؤولين في الحكومة الصينية ورؤساء شركات الإنشاءات والبنوك الصينية، وذلك لتعزيز الشراكة بين المملكة والصين في قطاعات التشييد والبناء واستقطاب أفضل الشركات العالمية في التطوير العقاري، كما سيشهد معاليه توقيع اتفاقيات بين "الوطنية للإسكان" ومجموعة من الشركات الصينية لإنشاء عدد من المشاريع السكنية الضخمة في المملكة، بهدف توفير مزيد من الوحدات والحلول التمويلية.
وناقش الجانبان خلال اللقاء فرص التعاون في تطوير السياسات والبرامج الإسكانية، بما في ذلك تبادل الخبرات والممارسات في مجالات تخطيط المدن والتنمية الحضرية المستدامة والاستثمار في تكنولوجيا البناء، واستكشاف الفرص الاستثمارية لإنشاء المشاريع العقارية والبنى التحتية داخل المجتمعات السكنية.
واستعرض الحقيل ونظيره الصيني أبرز التجارب الناجحة في توفير الحلول والخيارات السكنية ورفع فرص تملك المواطنين للمساكن، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال الإدارة الحضرية وتطبيق أفضل الممارسات في هذا الشأن.
وأكد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، خلال اللقاء، على أن ما يجمع البلدين اليوم هو امتداد للزيارة التاريخية للرئيس الصيني في ديسمبر 2022؛ والاتفاقيات التي تم توقيعها بين الجانبين، خصوصاً أن لدى قياداتنا توافق تام على أهمية تعزيز شراكتنا وموائمة رؤية المملكة 2030 مع مُبادرة الحزام والطريق، والذي سينعكس إيجاباً على تطلّعات ومكانة المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية الاقتصادية عالمياً".
وأضاف معاليه: " نعمل على تعزيز التعاون المثمر بين البلدين في شتى المجالات، ومنها تطوير المناطق الحضرية، واستقطاب أفضل شركات الإنشاءات الصينية للاستفادة من خبراتها في تعزيز الوحدات السكنية في مختلف مناطق المملكة، بهدف تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان - أحد برامج رؤية المملكة 2030 - عبر توفير الخيارات السكنية والتمويلية المتنوعة للمواطنين"، مشيداً بالتجربة الصينية في هذا المجال.
من جانبه، أكد وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية في الصين على أهمية تعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية، وحرصهم على نقل التجربة الصينية التي ساعدتهم في بناء وإنجاز المشاريع السكنية إلى المملكة، مشيراً إلى أن الصين استفادت من قدراتها المتقدمة في حلول البناء الحديث والتقنيات الحديثة في تطوير المدن وإدارتها، منوهاً بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين وتطلعهما إلى مزيد من التنسيق والتعاون في المرحلة المقبلة؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في كافة المجالات الحيوية.
يذكر أن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، بدأ زيارة رسمية إلى العاصمة الصينية بكين، يلتقى خلالها عدداً من كبار المسؤولين في الحكومة الصينية ورؤساء شركات الإنشاءات والبنوك الصينية، وذلك لتعزيز الشراكة بين المملكة والصين في قطاعات التشييد والبناء واستقطاب أفضل الشركات العالمية في التطوير العقاري، كما سيشهد معاليه توقيع اتفاقيات بين "الوطنية للإسكان" ومجموعة من الشركات الصينية لإنشاء عدد من المشاريع السكنية الضخمة في المملكة، بهدف توفير مزيد من الوحدات والحلول التمويلية.