الشيخ #الخريجي بسيرة عاطره في خدمه الدين والوطن
نبأ: رحل الشيخ إبراهيم بن محمد الخريجي أحد أعيان مدينة عن عمر ناهز ال 124 عاماً.. وكانت له بصمات واضحة في حياته حيث سخرها لخدمة دينه ومليكه ووطنه في الاتجاهات الأربع وفي العديد من
المناصب التي عمل بها.
: الشيخ إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الخريجي
من مواليد محافظة المزاحمية عام 1323هجرية.
* رحل الشيخ إبراهيم إلى المدينة المنورة في منتصف العشرينات من عمره، وطلب العلم الشرعي على أيدي مشايخها، ومنهم إمام الحرم عبد الله بن زاحم، وجوَّد القرآن الكريم بها،
*صافح جميع ملوك السعودية: عبدالعزيز، وسعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله -رحمهم الله- والملك سلمان -حفظه الله- ومجالسته لإخوان الملك المؤسِّس محمد وعبدالله ومساعد أبناء عبدالرحمن الفيصل أحد أعيان مدينة ؛ وقد اختبره الأمير عبدالله بن عبدالرحمن الفيصل وهو في مقتبل عمره وهم في طريق الحج في الأصول الثلاثة، فأجابه على ذلك بإتقان، فسعد بذلك الأمير كثيراً .
*عمل مع الملك عبدالعزيز وكان ممن شارك الشيخ إبراهيم في العرضة عند استقبال ملك مصر فاروق الأول في ينبع عام 1364هـ،
بحضور الملك عبد العزيز، وقد استقبل الملك فاروق بالعرضة السعودية وكان مما قيل في العرضة:
"الملك فاروق جانا هلا به مرحباً به عد وبل السحايب
مرحبا بالبيه عبدالله مرحباً كان الملك راضي
وكان المقصود بالبيه عبدالله حاكم الحجاز قبل أن يفتحها الملك عبدالعزيز.
* وكان أول مرتب تسلّمه ريالاً ورُبع الريال شهرياً ثم ريالين عندما كان يعمل في محافظة المزاحمية في أول شبابه.
*كلفه الملك سعود عام 1369هـ، للعمل في إمارة الخرج وعمل في البلدية والمحكمة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
*أمام وخطيب لأكثر من 85 عاماً.
*عمل مأذون أنكحة بالخرج منذ عام 1370هـ،
* وللشيخ إبراهيم الخريجي (رحمه الله).. ذكريات وأيام خالدة وثرية مع الملك سلمان -حفظه الله- في قضائه لحوائج الناس؛ واصفاً إياه بالشخصية الفريدة.
*له من الأولاد والأحفاد 132، وأصغر أولاده "عائشة" (10 سنوات)، وأكبر أولاده "فايزة" (75 سنة)، وهي أول مُعلِّمة سعودية بالخرج**رجل خدم دينه ومليكه ووطنه سنوات طويلة.. وكان ممن أول من طالب بتعليم المراة وإنشاء مدارس لهن.
*ابنته "فايزة" (75 سنة)، وهي أول مُعلِّمة سعودية بالخرج؛ حيث كانت أول خريجة تخرجت من معهد المعلمات في الثمانينيات، وأنكر عليه بعض الإخوان -الذين لا يرون تعليم المرأة في ذلك الوقت- من أصدقائه تعليم بناته بعد معرفتهم بذلك من إعلان النتائج في الإذاعة، وتحاور معهم، وأصرّ على رأيه في الاستمرار بتعليم المرأة وأن ذلك لا يخالف الشرع مع حفظ الود الذي بينهم، وإذا ذكرهم دائماً يبكي شوقاً لهم، وقد تقاعد من الوظيفة في عام 1397ه.
*توفي الشيخ إبراهيم الخريجي في يوم الثلاثاء 13 جمادى الأخرة 1445هجرية.. الموافق 26ديسمبر2023م.. وصلي على جنازته في جامع الراجحي بالرياض بعد صلاة العصر من يوم وفاته وتم دفنه في مقبرة النسيم.. ومن ثم تم عمل له عزاء في منزله بالخرج لمدة ثلاثة أيام...وذلك لكثرة معارفه ومحبيه رحمهم الله.
المناصب التي عمل بها.
: الشيخ إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الخريجي
من مواليد محافظة المزاحمية عام 1323هجرية.
* رحل الشيخ إبراهيم إلى المدينة المنورة في منتصف العشرينات من عمره، وطلب العلم الشرعي على أيدي مشايخها، ومنهم إمام الحرم عبد الله بن زاحم، وجوَّد القرآن الكريم بها،
*صافح جميع ملوك السعودية: عبدالعزيز، وسعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله -رحمهم الله- والملك سلمان -حفظه الله- ومجالسته لإخوان الملك المؤسِّس محمد وعبدالله ومساعد أبناء عبدالرحمن الفيصل أحد أعيان مدينة ؛ وقد اختبره الأمير عبدالله بن عبدالرحمن الفيصل وهو في مقتبل عمره وهم في طريق الحج في الأصول الثلاثة، فأجابه على ذلك بإتقان، فسعد بذلك الأمير كثيراً .
*عمل مع الملك عبدالعزيز وكان ممن شارك الشيخ إبراهيم في العرضة عند استقبال ملك مصر فاروق الأول في ينبع عام 1364هـ،
بحضور الملك عبد العزيز، وقد استقبل الملك فاروق بالعرضة السعودية وكان مما قيل في العرضة:
"الملك فاروق جانا هلا به مرحباً به عد وبل السحايب
مرحبا بالبيه عبدالله مرحباً كان الملك راضي
وكان المقصود بالبيه عبدالله حاكم الحجاز قبل أن يفتحها الملك عبدالعزيز.
* وكان أول مرتب تسلّمه ريالاً ورُبع الريال شهرياً ثم ريالين عندما كان يعمل في محافظة المزاحمية في أول شبابه.
*كلفه الملك سعود عام 1369هـ، للعمل في إمارة الخرج وعمل في البلدية والمحكمة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
*أمام وخطيب لأكثر من 85 عاماً.
*عمل مأذون أنكحة بالخرج منذ عام 1370هـ،
* وللشيخ إبراهيم الخريجي (رحمه الله).. ذكريات وأيام خالدة وثرية مع الملك سلمان -حفظه الله- في قضائه لحوائج الناس؛ واصفاً إياه بالشخصية الفريدة.
*له من الأولاد والأحفاد 132، وأصغر أولاده "عائشة" (10 سنوات)، وأكبر أولاده "فايزة" (75 سنة)، وهي أول مُعلِّمة سعودية بالخرج**رجل خدم دينه ومليكه ووطنه سنوات طويلة.. وكان ممن أول من طالب بتعليم المراة وإنشاء مدارس لهن.
*ابنته "فايزة" (75 سنة)، وهي أول مُعلِّمة سعودية بالخرج؛ حيث كانت أول خريجة تخرجت من معهد المعلمات في الثمانينيات، وأنكر عليه بعض الإخوان -الذين لا يرون تعليم المرأة في ذلك الوقت- من أصدقائه تعليم بناته بعد معرفتهم بذلك من إعلان النتائج في الإذاعة، وتحاور معهم، وأصرّ على رأيه في الاستمرار بتعليم المرأة وأن ذلك لا يخالف الشرع مع حفظ الود الذي بينهم، وإذا ذكرهم دائماً يبكي شوقاً لهم، وقد تقاعد من الوظيفة في عام 1397ه.
*توفي الشيخ إبراهيم الخريجي في يوم الثلاثاء 13 جمادى الأخرة 1445هجرية.. الموافق 26ديسمبر2023م.. وصلي على جنازته في جامع الراجحي بالرياض بعد صلاة العصر من يوم وفاته وتم دفنه في مقبرة النسيم.. ومن ثم تم عمل له عزاء في منزله بالخرج لمدة ثلاثة أيام...وذلك لكثرة معارفه ومحبيه رحمهم الله.