محافظة صوير.. مواقع أثرية وسياحية ومقومات زراعية ترفد منظومة الأمن الغذائي
نبأ- واس يعكس رفع صوير من مركز إلى محافظة في منطقة الجوف تسارع وتيرة النمو السكاني والعمراني والاقتصادي الذي تشهده المملكة، وتواصل مسيرة النهضة والتنمية في جميع مناطق المملكة بفضل نجاحات رؤية المملكة 2030 ومشروعات وخطط التطوير بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله.
وبعدد سكان تجاوز 28 ألف نسمة، انضمت صوير مؤخرا إلى عقد محافظات منطقة الجوف، ويعود تأسيس صوير كونها تجمعا حضريا إلى العام 1380هـ، واشتق اسمها من تضاريسها وطبيعتها الجغرافية، حيث نشأت بصفتها تجمعا سكانيا يحيط بها سور من التلال متوسطة الارتفاع وكثبان رملية، ويمتد عبر عمق مراكز محافظة صوير شعيب شويحط من حرة الحرة سابقا (محمية الملك سلمان الملكية) إلى منخفض محافظة صوير.
جذب سياحي
وتشتهر صوير بالزراعة والرعي وعذوبة المياه كما تتميز بتربية النحل وإنتاج العسل وأقيم فيها أول مهرجان للعسل عام 1434هـ. كما تعد المحافظة بطبيعتها الخلابة وأزهارها الموسمية ونباتاتها البرية المتنوعة مثل "الفقع" وغيره وجهة للسياح والمتنزهين ورواد البر، من داخل المنطقة وخارجها، لا سيما في فصل الربيع، للاستماع بالأجواء المعتدلة والمشاهد الطبيعية، حيث تكتسي سهولها بأشجار ونباتات الربيع.
ويقول بعض المهتمين بتاريخ المحافظة أن عددا من الآبار كانت في الأزمنة القديمة تتوزع على جنبات هذا الشعيب ثم دفنتها عوامل الطبيعة حتى اهتدى إليها رجال من البادية وحفروها قبل نحو 3 قرون، وبعد ظهور الماء في الآبار ازدهرت الحياة في هذه المنطقة وشملها التطور المتسارع في مختلف جوانب الحياة منذ ذلك الحين إلى يومنا الحالي في ظل ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية.
كنوز أثرية
ويقع بالمحافظة أحد أقدم المواقع الأثرية في غرب قارة آسيا، وهو موقع وادي الشويحطية الأثري الذي يعود عبقه التاريخي إلى عصر الأولدوان في العصور الحجرية القديمة، حيث كشفت فرق المسح الميدانية عن 16 مستوطنة وجد على أرضها نحو 2000 قطعة من الأدوات الحجرية كالسكاكين الحجرية والمطارق ورؤوس السهام وبعض الأدوات المتعددة الأسطح والكروية التي تعود إلى نحو 1.3 مليون عام.
وتوجد أغلب مراكز محافظة صوير على مجرى شعيب شويحط الذي يمر بسيله الهادر في موسم الأمطار بالقرب من حرة الحرة، وتتبع لمحافظة صوير إداريا مراكز زلوم والشويحطية وطلعة عمار وهديب والرفيعة وغدير الخيل وحرة الحرة بالإضافة إلى عدد من الهجر ومنها هدبان والناصفة والنظايم، كما تحتضن المحافظة سد الشويحطية الذي تبلغ سعته الاستيعابية 2.4 مليون متر مكعب من المياه.
مقومات زراعية
وتتميز محافظة صوير بمنتجاتها الزراعية ومساهمتها في تعزيز منظومة الأمن الغذائي في المملكة حيث تنتج مزارعها مختلف أصناف الخضار صيفا وشتاء من خلال أكثر من 1200 مزرعة تتنوع ما بين مزارع مكشوفة وبيوت محمية، ترفد بمنتجاتها الطازجة عالية الجودة الأسواق.
وتشير إحصائيات القطاع الزراعي خلال الفترة التي كانت فيها صوير تتبع لسكاكا إلى أن عدد المزارعين في سكاكا يبلغ 2800 مزارع، بالإضافة إلى 1.5 مليون شجرة زيتون، و 435648 نخلة، و200 ألف من أشجار الفاكهة، ما يشير إلى حجم القطاع الزراعي بمحافظة صوير التي تحتضن جزءا من هذه المقومات الزراعية التي تلبي احتياج المواطنين والمقيمين من الخضار والفاكهة حيث تحتضن صوير العديد من البيوت المحمية الحديثة التي تمول سوق سكاكا ويصل إنتاج البيت المحمي الواحد من الطماطم إلى 4 أطنان شهريا، و5 أطنان من الخيار.
نجاح البيوت المحمية
ويقول أحد المهتمين بالقطاع الزراعي في المنطقة إن العديد من المزارعين والمنتجين حققوا نجاحات متميزة في رفد الأسواق بمنتجات تنافسية من حيث السعر والجودة سواء عبر المزارع التقليدية أو تجربة البيوت المحمية، مشيرا إلى أن العديد من مزارعي المحافظة توسعوا في الإنتاج خلال السنوات الماضية ومنهم مزارع يمتلك 150 بيتا محميا مكيفا ينتج الطماطم ،والخيار ،والكوسا ،والباذنجان، والشمام، والبطيخ ، والفليفلة باردة وحارة ، والقرع، وينتج من الباذنجان نحو 70 طنا شهريا، ومزارع في طرفا لديه 50 بيتا محميا وينتج 7 أطنان من الفراولة، والباذنجان والطماطم والخيار والكوسا والفليفلة الخضراء والحارة، وفي مركز الشويحطية مزرعة تمد المنطقة بنحو 1.2 طن من زيت الزيتون ، وفي مركز هديب مزرعة بها 7 بيوت حديثة مكيفة و1600 شجرة تنتج الرمان الأحمر الأمريكي والتين الأحمر، كما تنتج الورقيات.
وفي مركز زلوم مزرعة تمد المنطقة بتمر الحلوة والحسينية والصفراء، وبها 2000 شجرة زيتون تنتج 6 أطنان من الزيت، ومزرعة تنتج 3 أطنان من التين الإسباني الأسود الممتاز، وفي مركز هديب مزرعة بها 3 آلاف شجرة زيتون تمد السوق بنحو 15 طنا من زيت الزيتون، كما تحتضن صوير العديد من المناحل لاستخراج العسل، ويتكون بعضها من 20 خلية تنتج ما بين 140 إلى 150 كيلوا من العسل الطبيعي.
كما يقع في الحدود الإدارية لمحافظة صوير حقل غاز هضبة الحجرة، شرق مدينة سكاكا، بمعدل إنتاج 16 مليون قدم مكعب في اليوم.
وبعدد سكان تجاوز 28 ألف نسمة، انضمت صوير مؤخرا إلى عقد محافظات منطقة الجوف، ويعود تأسيس صوير كونها تجمعا حضريا إلى العام 1380هـ، واشتق اسمها من تضاريسها وطبيعتها الجغرافية، حيث نشأت بصفتها تجمعا سكانيا يحيط بها سور من التلال متوسطة الارتفاع وكثبان رملية، ويمتد عبر عمق مراكز محافظة صوير شعيب شويحط من حرة الحرة سابقا (محمية الملك سلمان الملكية) إلى منخفض محافظة صوير.
جذب سياحي
وتشتهر صوير بالزراعة والرعي وعذوبة المياه كما تتميز بتربية النحل وإنتاج العسل وأقيم فيها أول مهرجان للعسل عام 1434هـ. كما تعد المحافظة بطبيعتها الخلابة وأزهارها الموسمية ونباتاتها البرية المتنوعة مثل "الفقع" وغيره وجهة للسياح والمتنزهين ورواد البر، من داخل المنطقة وخارجها، لا سيما في فصل الربيع، للاستماع بالأجواء المعتدلة والمشاهد الطبيعية، حيث تكتسي سهولها بأشجار ونباتات الربيع.
ويقول بعض المهتمين بتاريخ المحافظة أن عددا من الآبار كانت في الأزمنة القديمة تتوزع على جنبات هذا الشعيب ثم دفنتها عوامل الطبيعة حتى اهتدى إليها رجال من البادية وحفروها قبل نحو 3 قرون، وبعد ظهور الماء في الآبار ازدهرت الحياة في هذه المنطقة وشملها التطور المتسارع في مختلف جوانب الحياة منذ ذلك الحين إلى يومنا الحالي في ظل ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية.
كنوز أثرية
ويقع بالمحافظة أحد أقدم المواقع الأثرية في غرب قارة آسيا، وهو موقع وادي الشويحطية الأثري الذي يعود عبقه التاريخي إلى عصر الأولدوان في العصور الحجرية القديمة، حيث كشفت فرق المسح الميدانية عن 16 مستوطنة وجد على أرضها نحو 2000 قطعة من الأدوات الحجرية كالسكاكين الحجرية والمطارق ورؤوس السهام وبعض الأدوات المتعددة الأسطح والكروية التي تعود إلى نحو 1.3 مليون عام.
وتوجد أغلب مراكز محافظة صوير على مجرى شعيب شويحط الذي يمر بسيله الهادر في موسم الأمطار بالقرب من حرة الحرة، وتتبع لمحافظة صوير إداريا مراكز زلوم والشويحطية وطلعة عمار وهديب والرفيعة وغدير الخيل وحرة الحرة بالإضافة إلى عدد من الهجر ومنها هدبان والناصفة والنظايم، كما تحتضن المحافظة سد الشويحطية الذي تبلغ سعته الاستيعابية 2.4 مليون متر مكعب من المياه.
مقومات زراعية
وتتميز محافظة صوير بمنتجاتها الزراعية ومساهمتها في تعزيز منظومة الأمن الغذائي في المملكة حيث تنتج مزارعها مختلف أصناف الخضار صيفا وشتاء من خلال أكثر من 1200 مزرعة تتنوع ما بين مزارع مكشوفة وبيوت محمية، ترفد بمنتجاتها الطازجة عالية الجودة الأسواق.
وتشير إحصائيات القطاع الزراعي خلال الفترة التي كانت فيها صوير تتبع لسكاكا إلى أن عدد المزارعين في سكاكا يبلغ 2800 مزارع، بالإضافة إلى 1.5 مليون شجرة زيتون، و 435648 نخلة، و200 ألف من أشجار الفاكهة، ما يشير إلى حجم القطاع الزراعي بمحافظة صوير التي تحتضن جزءا من هذه المقومات الزراعية التي تلبي احتياج المواطنين والمقيمين من الخضار والفاكهة حيث تحتضن صوير العديد من البيوت المحمية الحديثة التي تمول سوق سكاكا ويصل إنتاج البيت المحمي الواحد من الطماطم إلى 4 أطنان شهريا، و5 أطنان من الخيار.
نجاح البيوت المحمية
ويقول أحد المهتمين بالقطاع الزراعي في المنطقة إن العديد من المزارعين والمنتجين حققوا نجاحات متميزة في رفد الأسواق بمنتجات تنافسية من حيث السعر والجودة سواء عبر المزارع التقليدية أو تجربة البيوت المحمية، مشيرا إلى أن العديد من مزارعي المحافظة توسعوا في الإنتاج خلال السنوات الماضية ومنهم مزارع يمتلك 150 بيتا محميا مكيفا ينتج الطماطم ،والخيار ،والكوسا ،والباذنجان، والشمام، والبطيخ ، والفليفلة باردة وحارة ، والقرع، وينتج من الباذنجان نحو 70 طنا شهريا، ومزارع في طرفا لديه 50 بيتا محميا وينتج 7 أطنان من الفراولة، والباذنجان والطماطم والخيار والكوسا والفليفلة الخضراء والحارة، وفي مركز الشويحطية مزرعة تمد المنطقة بنحو 1.2 طن من زيت الزيتون ، وفي مركز هديب مزرعة بها 7 بيوت حديثة مكيفة و1600 شجرة تنتج الرمان الأحمر الأمريكي والتين الأحمر، كما تنتج الورقيات.
وفي مركز زلوم مزرعة تمد المنطقة بتمر الحلوة والحسينية والصفراء، وبها 2000 شجرة زيتون تنتج 6 أطنان من الزيت، ومزرعة تنتج 3 أطنان من التين الإسباني الأسود الممتاز، وفي مركز هديب مزرعة بها 3 آلاف شجرة زيتون تمد السوق بنحو 15 طنا من زيت الزيتون، كما تحتضن صوير العديد من المناحل لاستخراج العسل، ويتكون بعضها من 20 خلية تنتج ما بين 140 إلى 150 كيلوا من العسل الطبيعي.
كما يقع في الحدود الإدارية لمحافظة صوير حقل غاز هضبة الحجرة، شرق مدينة سكاكا، بمعدل إنتاج 16 مليون قدم مكعب في اليوم.