أمير منطقة عسير يرعى الحفل السنوي لـ “تراحم”
نبأ رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير مساء أمس، الحفل السنوي للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة عسير ” تراحم “، وذلك في فندق قصر أبها.
وبُدئ الحفل الخطابي بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس اللجنة الفرعية بمنطقة عسير أحمد بن جلاله كلمةً أشار من خلالها إلى أن اللجنة الوطنية ” تراحم ” وُجدَت لتكون سنداً ومعيناً على نشر ثقافة التلاحم والتراحم، مقدماً شكره لسمو الأمير تركي بن طلال على رعايته لهذا الحفل ودعمه غير المحدود لجميع برامج وخدمات اللجنة في المنطقة.
بعد ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن بعض الخدمات التي تقدمها اللجنة للمستفيدين من النزلاء وأسرهم والمفرج عنهم، ثم ألقى الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء صقر بن محمد القرني كلمة أوضح من خلالها السعي للاستفادة من التجارب المحلية والعالمية في مجالها من خلال بلورة التجارب بما يتناسب مع أهدافها ورؤيتها المستقبلية، وتعظيم الأثر المستفاد من برامجها وخدماتها، مؤكداً أن اللجنة الوطنية لرعاية السجناء تعمل على تطوير الوسائل الكفيلة برعاية المفرج عنهم وأسرهم، وتحسين حياتهم ودعمهم مادياً ومعنوياً، وإعادة تأهيلهم.
بدوره أوضح المدير التنفيذي للجنة تراحم عسير المهندس سعيد بن ظافر الأحمري، أن تراحم تتكون من ثلاثة مسارات رئيسة وهي: الرعاية الأساسية، والعناية الأسرية، وتنمية القدرات.
بعد ذلك شهد أمير منطقة عسير توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة مع فرع تراحم بعسير، شملت توقيع الاتفاقية على شراكة مع نادي ضمك الرياضي في مجال المسؤولية المجتمعية من خلال دعم المسارات الثلاثة لخدمة مستفيدي الرعاية الأساسية والعناية الأسرية وتنمية القدرات ودعم المواهب الرياضية من أبناء المستفيدين ودعم تراحم عسير في رسالته للمجتمع؛ إلى جانب إتاحة البنية التحتية الخاصة بالنادي في تراحم عسير لإقامة الفعاليات والمبادرات، إضافة إلى توقيع عقد شراكة مع كلية البترجي للعلوم الطبية والتكنولوجيا، بهدف تقديم المنح لأسر ومستفيدي تراحم عسير والخصومات على المقاعد الدراسية والتعاون في مجال البحوث والاستشارات ودعم الموهوبين.
كما شهد الأمير تركي بن طلال توقيع عقد الشراكة مع مجلس الجمعيات الأهلية بمنطقة عسير، وذلك بهدف تسهيل المهمات والترتيب مع الجمعيات المختلفة بالمنطقة بما يسهل عمل لجنة تراحم عسير ويخدم مستفيديها.
حضر الحفل معالي رئيس جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي ومديرو الإدارات الحكومية بالمنطقة.
وبُدئ الحفل الخطابي بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس اللجنة الفرعية بمنطقة عسير أحمد بن جلاله كلمةً أشار من خلالها إلى أن اللجنة الوطنية ” تراحم ” وُجدَت لتكون سنداً ومعيناً على نشر ثقافة التلاحم والتراحم، مقدماً شكره لسمو الأمير تركي بن طلال على رعايته لهذا الحفل ودعمه غير المحدود لجميع برامج وخدمات اللجنة في المنطقة.
بعد ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن بعض الخدمات التي تقدمها اللجنة للمستفيدين من النزلاء وأسرهم والمفرج عنهم، ثم ألقى الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء صقر بن محمد القرني كلمة أوضح من خلالها السعي للاستفادة من التجارب المحلية والعالمية في مجالها من خلال بلورة التجارب بما يتناسب مع أهدافها ورؤيتها المستقبلية، وتعظيم الأثر المستفاد من برامجها وخدماتها، مؤكداً أن اللجنة الوطنية لرعاية السجناء تعمل على تطوير الوسائل الكفيلة برعاية المفرج عنهم وأسرهم، وتحسين حياتهم ودعمهم مادياً ومعنوياً، وإعادة تأهيلهم.
بدوره أوضح المدير التنفيذي للجنة تراحم عسير المهندس سعيد بن ظافر الأحمري، أن تراحم تتكون من ثلاثة مسارات رئيسة وهي: الرعاية الأساسية، والعناية الأسرية، وتنمية القدرات.
بعد ذلك شهد أمير منطقة عسير توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة مع فرع تراحم بعسير، شملت توقيع الاتفاقية على شراكة مع نادي ضمك الرياضي في مجال المسؤولية المجتمعية من خلال دعم المسارات الثلاثة لخدمة مستفيدي الرعاية الأساسية والعناية الأسرية وتنمية القدرات ودعم المواهب الرياضية من أبناء المستفيدين ودعم تراحم عسير في رسالته للمجتمع؛ إلى جانب إتاحة البنية التحتية الخاصة بالنادي في تراحم عسير لإقامة الفعاليات والمبادرات، إضافة إلى توقيع عقد شراكة مع كلية البترجي للعلوم الطبية والتكنولوجيا، بهدف تقديم المنح لأسر ومستفيدي تراحم عسير والخصومات على المقاعد الدراسية والتعاون في مجال البحوث والاستشارات ودعم الموهوبين.
كما شهد الأمير تركي بن طلال توقيع عقد الشراكة مع مجلس الجمعيات الأهلية بمنطقة عسير، وذلك بهدف تسهيل المهمات والترتيب مع الجمعيات المختلفة بالمنطقة بما يسهل عمل لجنة تراحم عسير ويخدم مستفيديها.
حضر الحفل معالي رئيس جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي ومديرو الإدارات الحكومية بالمنطقة.