الاتحاد السعودي للرياضة للجميع يشارك في مؤتمر عالمي بسلوفينيا
نبأ– صراحة شارك الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ممثلاً المملكة العربية السعودية في المؤتمر الرياضي العالمي الـ27 للمنظمة الدولية للرياضة للجميع (TAFISA) الذي اختتم اليوم في مدينة بورتوروز، في سلوفينيا, وأقيم خلال المدة 8 – 12 يونيو 2022م, بحضور وفد رسمي بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة الاتحاد، والمدير التنفيذي للاتحاد شيماء بنت صالح الحصيني، وعدد من منسوبي الاتحاد؛ وذلك لتعزيز مفهوم الرياضة للجميع وزيادة مستويات النشاط البدني في جميع أنحاء العالم وبناء جسور التعاون بين الدول.
وتنظم المنظمة الدولية للرياضة للجميع هذا المؤتمر كل عامين، حيث يعد منصة فريدة لتبادل المعرفة وترويج مبدأ الرياضة للجميع وزيادة نسبة ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية، حيث يجمع أصحاب المصلحة من مختلف منظمات الرياضة للجميع حول العالم. انطلق الموضوع الرئيس للمؤتمر تحت شعار “الرياضة للجميع في عالم متغير”، حيث يلقي الضوء على الواقع الجديد الذي يتمثل في تكيف المنظمات الرياضية مع كل الأشياء, بدءاً من تغير المناخ وحالة ما بعد الجائحة إلى الأثر الاقتصادي وغيرها العديد.
وخلال الجلسة النقاشية الأولى بعنوان “الرياضة للجميع في عالم متغير” التي عُقِدت بتاريخ 9 يونيو، استعرضت المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع شيماء الحصيني جهود الاتحاد المستمرة لخلق مجتمع رياضي أكثر حيوية في المملكة على الرغم من وجود عدد من التحديات في القطاع الرياضي, حيث شهدت الجلسة حضور عدد من المتحدثين والخبراء، وتطرقت الحصيني خلالها إلى جهود الاتحاد الهادفة إلى تشجيع مشاركة المرأة في الرياضة حول جميع مناطق المملكة، كما سلطت الضوء على العديد من الفعاليات والمبادرات الرياضية التي يركز عليها الاتحاد، بما في ذلك تلك التي تسهم في القضايا الخيرية، إضافة إلى تعزيز مكانة المملكة بوصفها موقعاً رئيساً للفعاليات الرياضية والمناسبات الكبرى، من خلال التعاون المشترك بين الاتحاد السعودي للرياضة للجميع والمنظمة الدولية للرياضة للجميع (TAFISA) والعديد من المنظمات الرياضية من أنحاء العالم كافة.
وكان آخر مؤتمر تعقده المنظمة ما قبل الجائحة في اليابان عام 2019، حيث حضره وفد رسمي من الاتحاد شارك ضمن الفعاليات الميدانية للمؤتمر الـ26 الذي أقيم في العاصمة طوكيو. وخلال الجائحة، شارك الاتحاد في ورشة عمل افتراضية حول مبادرات رياضية ضمن الجائحة ألقت الضوء على جهود الاتحاد في الترويج للأنشطة البدنية وتبني أسلوب حياة صحية من خلال العديد من المبادرات الرقمية, كما قدم خلاله الاتحاد المنهجيات المتبعة والدروس المستفادة للأعضاء والمشاركين في المؤتمر العالمي للمنظمة الدولية للرياضة للجميع.
كما شارك الاتحاد في جلسات ندوة افتراضية نظمتها المنظمة الدولية للرياضة للجميع في أغسطس 2020، جمعت 50 خبيراً دولياً لتسليط الضوء حول ممارسة الأنشطة الرياضية خلال أزمة فيروس كورونا. وفي عام 2021، نظم اتحاد الرياضة للجميع دورة تدريبية للقيادة مقدمةً من المنظمة الدولية للرياضة للجميع، تسهم في تدريب وتطوير القياديين والإداريين في المجال الرياضي حول المملكة. إضافة إلى ذلك, تعاون اتحاد الرياضة للجميع مؤخراً مع المنظمة الدولية للرياضة للجميع ومبادرة شركة نايكي (Made to Play) في مطلع هذا العام، وعقد ورشة عمل دولية بعنوان “صنع من أجل اللعب – دليل تدريب الفتيات”، تهدف إلى الترويج لممارسة الفتيات للرياضة بشكل منتظم.
وستمكِّن المشاركة في المؤتمر الدولي الاتحاد السعودي للرياضة للجميع من التعرف على الاتجاهات العالمية، كما تُعَد فرصة للتواصل وبناء جسور العلاقات القوية مع الكيانات العالمية وجعلهم شركاء عالميين للاتحاد, حيث يُعَد تعاونه مع المنظمة الدولية للرياضة للجميع جزءًا من التزام الاتحاد المستمر في توسيع نطاق الشراكات الإقليمية والدولية, وذلك بهدف موحد وهو رفع الوعي ضمن المجتمع ليكونوا أكثر نشاطاً وصحةً وسعادة. كما تعكس هذه المشاركة العلاقة الإستراتيجية للاتحاد السعودي للرياضة للجميع مع المنظمة الدولية للرياضة للجميع (TAFISA)، وسبل التعاون والجهود الرامية في المملكة لتعزيز مبدأ الصحة والرفاهية من خلال الأنشطة البدنية؛ وذلك لكون الاتحاد قوة داعمة في مجال الرياضة المجتمعية.
وتنظم المنظمة الدولية للرياضة للجميع هذا المؤتمر كل عامين، حيث يعد منصة فريدة لتبادل المعرفة وترويج مبدأ الرياضة للجميع وزيادة نسبة ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية، حيث يجمع أصحاب المصلحة من مختلف منظمات الرياضة للجميع حول العالم. انطلق الموضوع الرئيس للمؤتمر تحت شعار “الرياضة للجميع في عالم متغير”، حيث يلقي الضوء على الواقع الجديد الذي يتمثل في تكيف المنظمات الرياضية مع كل الأشياء, بدءاً من تغير المناخ وحالة ما بعد الجائحة إلى الأثر الاقتصادي وغيرها العديد.
وخلال الجلسة النقاشية الأولى بعنوان “الرياضة للجميع في عالم متغير” التي عُقِدت بتاريخ 9 يونيو، استعرضت المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع شيماء الحصيني جهود الاتحاد المستمرة لخلق مجتمع رياضي أكثر حيوية في المملكة على الرغم من وجود عدد من التحديات في القطاع الرياضي, حيث شهدت الجلسة حضور عدد من المتحدثين والخبراء، وتطرقت الحصيني خلالها إلى جهود الاتحاد الهادفة إلى تشجيع مشاركة المرأة في الرياضة حول جميع مناطق المملكة، كما سلطت الضوء على العديد من الفعاليات والمبادرات الرياضية التي يركز عليها الاتحاد، بما في ذلك تلك التي تسهم في القضايا الخيرية، إضافة إلى تعزيز مكانة المملكة بوصفها موقعاً رئيساً للفعاليات الرياضية والمناسبات الكبرى، من خلال التعاون المشترك بين الاتحاد السعودي للرياضة للجميع والمنظمة الدولية للرياضة للجميع (TAFISA) والعديد من المنظمات الرياضية من أنحاء العالم كافة.
وكان آخر مؤتمر تعقده المنظمة ما قبل الجائحة في اليابان عام 2019، حيث حضره وفد رسمي من الاتحاد شارك ضمن الفعاليات الميدانية للمؤتمر الـ26 الذي أقيم في العاصمة طوكيو. وخلال الجائحة، شارك الاتحاد في ورشة عمل افتراضية حول مبادرات رياضية ضمن الجائحة ألقت الضوء على جهود الاتحاد في الترويج للأنشطة البدنية وتبني أسلوب حياة صحية من خلال العديد من المبادرات الرقمية, كما قدم خلاله الاتحاد المنهجيات المتبعة والدروس المستفادة للأعضاء والمشاركين في المؤتمر العالمي للمنظمة الدولية للرياضة للجميع.
كما شارك الاتحاد في جلسات ندوة افتراضية نظمتها المنظمة الدولية للرياضة للجميع في أغسطس 2020، جمعت 50 خبيراً دولياً لتسليط الضوء حول ممارسة الأنشطة الرياضية خلال أزمة فيروس كورونا. وفي عام 2021، نظم اتحاد الرياضة للجميع دورة تدريبية للقيادة مقدمةً من المنظمة الدولية للرياضة للجميع، تسهم في تدريب وتطوير القياديين والإداريين في المجال الرياضي حول المملكة. إضافة إلى ذلك, تعاون اتحاد الرياضة للجميع مؤخراً مع المنظمة الدولية للرياضة للجميع ومبادرة شركة نايكي (Made to Play) في مطلع هذا العام، وعقد ورشة عمل دولية بعنوان “صنع من أجل اللعب – دليل تدريب الفتيات”، تهدف إلى الترويج لممارسة الفتيات للرياضة بشكل منتظم.
وستمكِّن المشاركة في المؤتمر الدولي الاتحاد السعودي للرياضة للجميع من التعرف على الاتجاهات العالمية، كما تُعَد فرصة للتواصل وبناء جسور العلاقات القوية مع الكيانات العالمية وجعلهم شركاء عالميين للاتحاد, حيث يُعَد تعاونه مع المنظمة الدولية للرياضة للجميع جزءًا من التزام الاتحاد المستمر في توسيع نطاق الشراكات الإقليمية والدولية, وذلك بهدف موحد وهو رفع الوعي ضمن المجتمع ليكونوا أكثر نشاطاً وصحةً وسعادة. كما تعكس هذه المشاركة العلاقة الإستراتيجية للاتحاد السعودي للرياضة للجميع مع المنظمة الدولية للرياضة للجميع (TAFISA)، وسبل التعاون والجهود الرامية في المملكة لتعزيز مبدأ الصحة والرفاهية من خلال الأنشطة البدنية؛ وذلك لكون الاتحاد قوة داعمة في مجال الرياضة المجتمعية.