×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

أكاديمية الحوار للتدريب ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعلم والثقافة تختتمان برنامج تأهيل المدربين والمدربات في الاتصال الدعوي

أكاديمية الحوار للتدريب ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعلم والثقافة تختتمان برنامج تأهيل المدربين والمدربات في الاتصال الدعوي
نبأ : اختتمت أكاديمية الحوار للتدريب التابعة لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يوم الأربعاء 27 صفر 1442هـ، الموافق 14 أكتوبر 2020م، برنامجها التدريبي الذي نفذته بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعلم والثقافة (اليونسكو) تحت عنوان "تأهيل مدربين في الاتصال الدعوي"، بمشاركة 200 من الخطباء والوعاظ والواعظات من الدول العربية والأفريقية.
وأوضح الأستاذ/ إسماعيل العُمري، مدير عام أكاديمية الحوار للتدريب، أن الأكاديمية درَّبت أكثر من مليون ومئتي ألف متدرب في جميع مناطق المملكة على ٢٠ حقيبة تدريبية في جميع مسارات الحوار، كما نفّذت حوالي ١٢٠٠ ورشة عمل، إضافة إلى مئات المبادرات والمشروعات التي قدمتها محليا وإقليميا وعالميا.
وأشار العُمري إلى سعي الأكاديمية الدؤوب لتغطية جميع جوانب الحوار من خلال بناء وتصميم حقائب تدريبية يشرف على إعدادها وتحكيمها وإخراجها مختصون في مجالات الاتصال والحوار لتساهم في تنمية وتعزيز ثقافة الحوار عند كافة الفئات المستهدفة.
وتضمنت فعاليات البرنامج الذي استمر على مدى يومين أربع جلسات حوارية، شارك فيها عدد من المختصين في قضايا الحوار والاتصال الدعوي، سلطوا خلالها الضوء على عدة محاور، منها مفهوم الحوار وأهدافه، وأسس الحوار الثقافي ووظيفة الخطبة وقيمتها الاتصالية.
واستعرضت الجلسة الأولى مفهوم الحوار وأهدافه، وأسسه وأدبياته، ولغة الجسد وتوصيل رسائل الخطاب، فيما ناقشت الجلسة الثانية القيم الإنسانية المشتركة والحوار بين الإسلام وأتباع المذاهب، وفي مداخلتها خلال تلك الجلسة أوضحت الدكتورة نورة الحساوي مديرة مركز البحوث بكلية الآداب بجامعة الأميرة نورة ، أن القرن الماضي شهد تأسيس عدة منظمات تناولت موضوع الحوار بين أتباع الأديان، ومن ثم تبلورت فكرة هذه المنظمات، وأخذت صبغة رسمية بعد الحرب العالمية الأولى والثانية في سياق تعزيز المشتركات الإنسانية، وتحقيق السلام والحد من التصادم والصراعات .
أما الجلسة الثالثة التي قدمها المدرب الدكتور محمد الصبيحي، فتناولت مهارات الخطيب والواعظ وسماته، والتعايش السلمي، والتعددية والتنوع، وأثرهما على الحوار، فيما تحدث الدكتور عبدالله التركي في مداخلته عن أهداف الحوار الحضاري وغاياته.
في حين سلطت الجلسة الختامية الضوء على الفرق بين التعليم والتدريب، وأنماط المدربين ومهاراتهم، وأساليب وأنشطة واحتياجات التدريب، ومحتويات الحقيبة التدريبية.
يُذكر أن تنظيم البرنامج يأتي استمرارًا لسلسلة البرامج والمشاريع التي أطلقتها أكاديمية الحوار للتدريب على قيم وثقافة الحوار، وهو يهدف إلى تأهيل مدربين في الاتصال الدعوي، وتمكين المستهدَفين من مهارات التدريب وأساليبه، وتعزيز المهارات الاتصالية ومهارات الحديث المؤثر عند الخطيب والواعظ، والتعريف بدور الخطيب والواعظ في ترسيخ قيم الحوار بين الثقافات.
بواسطة :
 0  0  8190

الأكثر قراءة

نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز...

03-28-2024 10:09 الخميس

أعلنت ‎جامعة الطائف عن تحويل فترة الدراسة يوم الخميس 28 مارس 2024،...

03-28-2024 10:08 الخميس

تواصل أمانة منطقة حائل وبلدياتها التابعة لها، معالجة عناصر ‏التشوه...

03-28-2024 10:05 الخميس

أقامت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية اليوم...

03-28-2024 10:04 الخميس

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير...

03-28-2024 10:03 الخميس

أعلنَت إدارتا التعليم بمحايل عسير ورجال المع بمنطقة عسير تعليقَ...

03-28-2024 10:02 الخميس

صرح المتحدث الرسمي للقوات الخاصة للأمن البيئي بأن الدوريات...

03-28-2024 10:00 الخميس

واصلت أمانة منطقة الرياض تقديم فعاليات مبادرة “الخيمة الثقافية” في...

03-28-2024 09:58 الخميس

احتفى فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، ممثلاً بمكتبه بالعاصمة...

03-28-2024 09:56 الخميس

أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أمس، مائدة إفطار...

03-28-2024 09:55 الخميس
أكثر