"الزعاق": مع بدء موسم "الصفري" تتقلب الأجواء وتكثر الأمراض الموسمية ويُنهى عن شرب الماء البارد
نبأ : أكد عضو الاتحاد العربي للفلك والفضاء، خالد الزعاق، أن موسم الصفري بدأ ويمتد لـ 26 يومًا، مبينًا أنه يتسم بتقلب الأجواء، تمهيدًا لاستقبال موسم الشتاء.
وقال "الزعاق" في مقطع فيديو إن مدة موسم الصفري 26 يومًا، وهو موسم تتقلب فيه الأجواء استعدادًا لموسم الشتاء المقبل، ويُنهى فيه عن شرب البارد من السوائل والسباحة بالعراء، ويستحسن ضبط درجة التكييف، وخصوصًا في الليل، وفيه تبدأ الأمراض الموسمية المعتادة كالحساسية، ولهذا سمي بالصفري.
وأشار إلى أن سبب تسميته بالصفري لأن لون الشمس خلال هذه الأيام سيكون أصفر في وقت العصر، كعلامة على قرب انتهاء موسم الصيف، مرجعًا سبب تسمية موسم الصفري بهذا الاسم إلى اصفرار الشمس، في حين ذكر بعضهم أن سبب التسمية يعود لكونه موسمًا انتقاليًا تنتقل فيه الأمراض الموسمية المعتادة كالحساسية والزكام.
وقال: "نعيش خلال هذه الأيام في موسم الصفري، ويعد من المواسم المهمة عند العرب؛ لأنه يسفر عن ماهية الشتاء القادم من حيث الأمطار والاجتذاب والحرارة والإرطاب".
وأوضح أن "السحب التي تتشكل في موسم الصفري تنقسم إلى قسمين: سحب ماطرة وسحب كاشفة، والماطرة قليلة وشحيحة؛ لذلك كان أهلنا الأولون إذا دخل سهيل لا تأمن السيل، والمقصود النجم الأخير منه، وهو في حيز موسم الصفري. أما السحب الكاشفة هي الأهم، وهي السحب العالية، ولها صفات وسمات، منها إذا كانت الوسوم ثابتة الجهة والارتفاع وثابتة اللون ومستديمة، فهذه تبشر -بإذن الله- وسم طيب، وإذا كانت السماء زرقاء ورياحها منحدرة؛ فهذا ينبئ بأن الشتاء القادم يكون باردًا وقاسيًا".
وقال "الزعاق" في مقطع فيديو إن مدة موسم الصفري 26 يومًا، وهو موسم تتقلب فيه الأجواء استعدادًا لموسم الشتاء المقبل، ويُنهى فيه عن شرب البارد من السوائل والسباحة بالعراء، ويستحسن ضبط درجة التكييف، وخصوصًا في الليل، وفيه تبدأ الأمراض الموسمية المعتادة كالحساسية، ولهذا سمي بالصفري.
وأشار إلى أن سبب تسميته بالصفري لأن لون الشمس خلال هذه الأيام سيكون أصفر في وقت العصر، كعلامة على قرب انتهاء موسم الصيف، مرجعًا سبب تسمية موسم الصفري بهذا الاسم إلى اصفرار الشمس، في حين ذكر بعضهم أن سبب التسمية يعود لكونه موسمًا انتقاليًا تنتقل فيه الأمراض الموسمية المعتادة كالحساسية والزكام.
وقال: "نعيش خلال هذه الأيام في موسم الصفري، ويعد من المواسم المهمة عند العرب؛ لأنه يسفر عن ماهية الشتاء القادم من حيث الأمطار والاجتذاب والحرارة والإرطاب".
وأوضح أن "السحب التي تتشكل في موسم الصفري تنقسم إلى قسمين: سحب ماطرة وسحب كاشفة، والماطرة قليلة وشحيحة؛ لذلك كان أهلنا الأولون إذا دخل سهيل لا تأمن السيل، والمقصود النجم الأخير منه، وهو في حيز موسم الصفري. أما السحب الكاشفة هي الأهم، وهي السحب العالية، ولها صفات وسمات، منها إذا كانت الوسوم ثابتة الجهة والارتفاع وثابتة اللون ومستديمة، فهذه تبشر -بإذن الله- وسم طيب، وإذا كانت السماء زرقاء ورياحها منحدرة؛ فهذا ينبئ بأن الشتاء القادم يكون باردًا وقاسيًا".