المطيري: خطة شاملة لغرس 25 مليون شجرة في الشرقية
نبأ : كشف مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر بن علي المطيري أن الفرع يعمل على خطة عامة وشاملة لتشجير المنطقة، وتتطلب مشاركة جميع الجهات والقطاعات والأفراد لتحقيق الهدف الكبير الذي يستهدف غرس 25 مليون شجرة ابتداء من العام الحالي 2020 وحتى نهاية العام 2024، مبيناً أن هناك عددا من المشاريع الجديدة وسيكون لقطاع الأعمال دور بارز فيها.
ودعا قطاع الأعمال إلى الاستثمار في قطاع الصيد من خلال تحسين المنتجات البحرية كالتخزين والحفظ وأيضاً الصناعات الموازية لهذا القطاع الحيوي.
جاء ذلك خلال حديثه في لقاء عن بعد نظمته غرفة الشرقية ممثلة بلجنة الزراعة والغذاء، أمس الأول، بعنوان «مبادرات فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية في ظل جائحة كورونا»، وأداره رئيس اللجنة محمد بن ناصر آل دايل، بأن قطاع الصيد يتطلب الاهتمام والاستثمار فيه في ما يختص بالصيانة والصناعات الأخرى التي تسهم في العمل على وفرة المنتج وثبات الأسعار.
وأوضح المطيري أن الفرع خرج بتجربة فريدة من نوعها من خلال جائحة كورونا، حيث أعطت دروساً كبيرة للتعامل مع المشكلات والكوارث، وأضاف: «التحديات التي واجهها الفرع مثلها مثل باقي المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وتمثل أبرزها في الجوانب التقنية وكيفية التعامل عن بعد لمعالجة مشكلات المزارعين ومربي الماشية، وأيضاً المحافظة على سلاسل الإمداد وتوفير السلال الغذائية حتى لا يتضرر المجتمع وأفراده»، مضيفاً أن الحلول كانت بتكاتف جميع القطاعات والوزارات والهيئات، وتم إصدار جميع التصاريح اللازمة لكل المزارعين والمنتجين ومربي المواشي والدواجن بهدف المحافظة على الإمداد.
وقال إن الفرع واجه مشكلة أخرى بجانب جائحة كورونا وهي غزو أسراب الجراد الذي انتشر في المنطقة الشرقية، وتابع «كان لزاماً علينا مواجهته حتى لا يتسبب بكارثة زراعية تقضي على جميع جهودنا، وتصيبنا بخسائر مالية كبيرة، واستطعنا القضاء على تلك المشكلة».
وحول مرفأ مدينة الدمام، أوضح المطيري أن هناك تنسيقا مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية حول الموضوع من خلال الموقع ورؤية المشروع الذي سيقام عليه، حتى تكون هناك مشاركة من خلال الهيئة لتطويره.
وذكر أن فرع الوزارة يعمل على مشاريع تهدف لتحسين وتطوير المواقع المستلمة للوزارة من خلال رؤية لتقديم التحسينات وفق الإمكانات المتاحة، مشيرا إلى استعداد الفرع للتعاون مع المستثمرين لتمكينهم من الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تطرحها الوزارة.
ودعا قطاع الأعمال إلى الاستثمار في قطاع الصيد من خلال تحسين المنتجات البحرية كالتخزين والحفظ وأيضاً الصناعات الموازية لهذا القطاع الحيوي.
جاء ذلك خلال حديثه في لقاء عن بعد نظمته غرفة الشرقية ممثلة بلجنة الزراعة والغذاء، أمس الأول، بعنوان «مبادرات فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية في ظل جائحة كورونا»، وأداره رئيس اللجنة محمد بن ناصر آل دايل، بأن قطاع الصيد يتطلب الاهتمام والاستثمار فيه في ما يختص بالصيانة والصناعات الأخرى التي تسهم في العمل على وفرة المنتج وثبات الأسعار.
وأوضح المطيري أن الفرع خرج بتجربة فريدة من نوعها من خلال جائحة كورونا، حيث أعطت دروساً كبيرة للتعامل مع المشكلات والكوارث، وأضاف: «التحديات التي واجهها الفرع مثلها مثل باقي المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وتمثل أبرزها في الجوانب التقنية وكيفية التعامل عن بعد لمعالجة مشكلات المزارعين ومربي الماشية، وأيضاً المحافظة على سلاسل الإمداد وتوفير السلال الغذائية حتى لا يتضرر المجتمع وأفراده»، مضيفاً أن الحلول كانت بتكاتف جميع القطاعات والوزارات والهيئات، وتم إصدار جميع التصاريح اللازمة لكل المزارعين والمنتجين ومربي المواشي والدواجن بهدف المحافظة على الإمداد.
وقال إن الفرع واجه مشكلة أخرى بجانب جائحة كورونا وهي غزو أسراب الجراد الذي انتشر في المنطقة الشرقية، وتابع «كان لزاماً علينا مواجهته حتى لا يتسبب بكارثة زراعية تقضي على جميع جهودنا، وتصيبنا بخسائر مالية كبيرة، واستطعنا القضاء على تلك المشكلة».
وحول مرفأ مدينة الدمام، أوضح المطيري أن هناك تنسيقا مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية حول الموضوع من خلال الموقع ورؤية المشروع الذي سيقام عليه، حتى تكون هناك مشاركة من خلال الهيئة لتطويره.
وذكر أن فرع الوزارة يعمل على مشاريع تهدف لتحسين وتطوير المواقع المستلمة للوزارة من خلال رؤية لتقديم التحسينات وفق الإمكانات المتاحة، مشيرا إلى استعداد الفرع للتعاون مع المستثمرين لتمكينهم من الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تطرحها الوزارة.