#داوود_الهذيلي صانع مدارس الفرسان الذي بكته القلوب
نبأ . الأستاذ داوود بن عبدالرحمن الهذيلي رحمة الله أحد رواد التعليم الأهلي بمحافظة الخرج إستطاع أن ينشئ مدارس فرسان الجزيرة الأهلية بالمحافظة و تكون هذه المدارس من العلامات البارزة في المنطقة مع إنطلاتفها و إكتمل عقد المدارس بإنشاء المجمع المتكامل الذي ضم مدارس المجموعة للمراحل الثلاثة للبنين و البنات و أصبح موقعها المميز عند مدخل اليمامة مجال لجذب الطلاب و الطالبات إضافة لحرصه رحمة الله على إستقطاب الكفاءات المميزة من المعلمين و المعلمات و لم تكتمل فرحته رحمه الله بمشاهدة عصارة جهده و هو يحتل المكانة المميزة بين مدارس المحافظة حيث سبق القدر و إنتقل إلى رحمة الله بعد مرض لم يمهله . وظل المجمع تذكار جميل لرجل ضحى بصحته في سبيل بناء صرح تعليمي يشار إليه بالبنان.
و المرحوم أبو عبدالرحمن لم يكن غريب عن التعليم بل هو أحد رجاله البارزين فبعد تخرجه من جامعة الأمام محمد بن سعود تم تعينه في ثانوية الدلم كمعلم تربية إسلامية و لتميزه و لحاجة تعليم الخرج لموجهين في تخصصه كان من أول من تم إختياره للعمل في إدارة التعليم بالخرج .
و كان رحمه الله متعاون مع مكتب الدعوة و الشؤون الإسلامية بالدلم حيث يلقي محاضرات في جوامع و مساجد الدلم و يكون أيضا خطيب لبعض جوامع الجمع كخطيب إحتياط .
و من المعروف عنه رحمه الله أنه قبل بعض الطلاب و الطالبات الأيتام في مدارس فرسان الجزيرة بدون مقابل أو بمقابل رمزي و كان رحمه الله محب للخير سمح في تعامله .
و عند وفاته بكته العيون و حزنت عليه القلوب حيث وافته المنية في ألمانيا و دفن في مسقط رأسه بمدينة الدلم في يوما لا ينسى
و ترك خلفه أولاد و بنات أكبرهم المهندس عبدالرحمن سائلين المولى أن يكونوا إمتداد لذكرى والدهم و سيرته العطرة .
و المرحوم أبو عبدالرحمن لم يكن غريب عن التعليم بل هو أحد رجاله البارزين فبعد تخرجه من جامعة الأمام محمد بن سعود تم تعينه في ثانوية الدلم كمعلم تربية إسلامية و لتميزه و لحاجة تعليم الخرج لموجهين في تخصصه كان من أول من تم إختياره للعمل في إدارة التعليم بالخرج .
و كان رحمه الله متعاون مع مكتب الدعوة و الشؤون الإسلامية بالدلم حيث يلقي محاضرات في جوامع و مساجد الدلم و يكون أيضا خطيب لبعض جوامع الجمع كخطيب إحتياط .
و من المعروف عنه رحمه الله أنه قبل بعض الطلاب و الطالبات الأيتام في مدارس فرسان الجزيرة بدون مقابل أو بمقابل رمزي و كان رحمه الله محب للخير سمح في تعامله .
و عند وفاته بكته العيون و حزنت عليه القلوب حيث وافته المنية في ألمانيا و دفن في مسقط رأسه بمدينة الدلم في يوما لا ينسى
و ترك خلفه أولاد و بنات أكبرهم المهندس عبدالرحمن سائلين المولى أن يكونوا إمتداد لذكرى والدهم و سيرته العطرة .