"نحن تراثنا" تواصل مساعيها لتسجيل محمية جزر فرسان كأول محمية طبيعية سعودية في (اليونسكو)
نبأ : تواصل الجمعية السعودية للمحافظة على التراث " نحن تراثنا " ، مساعيها لتسجيل محمية جزر فرسان كأول محمية طبيعية سعودية على برنامج الإنسان والمحيط الحيوي (الماب)، أحد البرامج التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) ، لما تمتاز به جزر وشواطئ فرسان من تنوع بيئي وحياة فطرية نادرة، وبهدف تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠، وذلك من خلال تحسين وتعزيز حضور المملكة في المحافل الدولية وخصوصاً على قوائم اليونسكو، بالإضافة لتحسين جودة الحياة في جزر فرسان من خلال تطبيق المعايير والاشتراطات لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي .
وأوضح مدير عام الجمعية السعودية للمحافظة على التراث عبد الرحمن العيدان ، أنه تنفيذًا للتوجهات الإستراتيجية لمجلس إدارة الجمعية لتسجيل ملفات التراث الثقافي المادي وغير المادي، جرى إيفاد فريق من نحن تراثنا - بقيادة الدكتور سلطان الصالح مدير إدارة التراث بالجمعية ، وأعضاء تابعين للمشروع ومجموعة من الباحثين والمتخصصين في البيئة والتراث ، والقيام بزيارة ميدانية لجزر فرسان بهدف توثيق المعالم الخرسانية وإبراز التنوع البيئي والأحيائي الذي تمتاز به فرسان، إضافة إلى ثرائها الثقافي والطبيعي، وللاستفادة من خبرة الجمعية كشريك رسمي لليونسكو في إعداد ملفات الترشيح، و لتعزيز دور المجتمع المحلي وتمكينه من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأبان العبدان بأنه تخلل الرحلة زيارة منزلية للأديب والمؤرخ إبراهيم مفتاح، لتوثيق الحياة الاجتماعية والاقتصادية لجزر فرسان في الماضي والحاضر، وعقدت على إثرها ورشة عمل حضرها عدد من المسؤولين والمعنيين بجزر فرسان لمناقشة موضوع ترشيح جزر فرسان كأول محمية طبيعية سعودية في (اليونسكو)، إضافة إلى قيام الفريق بزيارات ميدانية لعدد من المواقع الطبيعية في محمية فرسان ومنها: القندل – شاطئ البطن بقرية صير – مطل الإصباح بقرية الحسين – شاطئ حصصي – شاطئ زيعة – رأس القرن - شاطئ الدانة، وزيارة المواقع التاريخية: مسجد النجدي التاريخي – بيت الرفاعي – قرية القصار – القلعة الرومانية.
واختتمت الرحلة، بزيارة غابة القندل لتوثيق شجر المانجروف وزيارة ميناء فرسان، لتصوير العبارة لحظة الانطلاق، وانتهت الرحلة بجولة داخل أحياء جزر فرسان لتوثيق الأصالة في النمط المعماري التاريخي الذي تمتاز به فرسان عن باقي المناطق، وقد ذكر العيدان أن الموعد النهائي لتسليم ملف جزر فرسان لليونسكو إيذانا ببدء مشوار التسجيل سيكون نهاية شهر سبتمبر من العام الحالي 2020م.
وأوضح مدير عام الجمعية السعودية للمحافظة على التراث عبد الرحمن العيدان ، أنه تنفيذًا للتوجهات الإستراتيجية لمجلس إدارة الجمعية لتسجيل ملفات التراث الثقافي المادي وغير المادي، جرى إيفاد فريق من نحن تراثنا - بقيادة الدكتور سلطان الصالح مدير إدارة التراث بالجمعية ، وأعضاء تابعين للمشروع ومجموعة من الباحثين والمتخصصين في البيئة والتراث ، والقيام بزيارة ميدانية لجزر فرسان بهدف توثيق المعالم الخرسانية وإبراز التنوع البيئي والأحيائي الذي تمتاز به فرسان، إضافة إلى ثرائها الثقافي والطبيعي، وللاستفادة من خبرة الجمعية كشريك رسمي لليونسكو في إعداد ملفات الترشيح، و لتعزيز دور المجتمع المحلي وتمكينه من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأبان العبدان بأنه تخلل الرحلة زيارة منزلية للأديب والمؤرخ إبراهيم مفتاح، لتوثيق الحياة الاجتماعية والاقتصادية لجزر فرسان في الماضي والحاضر، وعقدت على إثرها ورشة عمل حضرها عدد من المسؤولين والمعنيين بجزر فرسان لمناقشة موضوع ترشيح جزر فرسان كأول محمية طبيعية سعودية في (اليونسكو)، إضافة إلى قيام الفريق بزيارات ميدانية لعدد من المواقع الطبيعية في محمية فرسان ومنها: القندل – شاطئ البطن بقرية صير – مطل الإصباح بقرية الحسين – شاطئ حصصي – شاطئ زيعة – رأس القرن - شاطئ الدانة، وزيارة المواقع التاريخية: مسجد النجدي التاريخي – بيت الرفاعي – قرية القصار – القلعة الرومانية.
واختتمت الرحلة، بزيارة غابة القندل لتوثيق شجر المانجروف وزيارة ميناء فرسان، لتصوير العبارة لحظة الانطلاق، وانتهت الرحلة بجولة داخل أحياء جزر فرسان لتوثيق الأصالة في النمط المعماري التاريخي الذي تمتاز به فرسان عن باقي المناطق، وقد ذكر العيدان أن الموعد النهائي لتسليم ملف جزر فرسان لليونسكو إيذانا ببدء مشوار التسجيل سيكون نهاية شهر سبتمبر من العام الحالي 2020م.
