الحياة الفطرية تشارك في فعاليات يوم التوعية بأسماك القرش
نبأ : تشارك الهيئة السعودية للحياة الفطرية العالم في فعاليات يوم التوعية بأسماك القرش الذي يوافق يوم الثلاثاء 14 يوليو 2020م. وتواجه أسماك القرش خطر الانقراض حيث يقتل الملايين منها كل عام للمتاجرة بها نظرا لزيادة الطلب العالمي على حساء زعانف القرش، وميداليات أسنان القرش، والشعور الزائف بالأمن على الشواطئ، مما أدى الى انقراض بعض أنواعها وتهديد البعض الآخر بخطر الانقراض.
وكغيرها من الحيوانات المفترسة في أي نظام بيئي، تقوم أسماك القرش بدور أساسي في الحفاظ على صحة البحار وإنتاجيتها. كما تساهم في حفظ التوازن البيئي إذ تعتمد هذه الأسماك في غذائها على الأسماك الضعيفة والمريضة وبذلك تحد من انتشار الأمراض في البيئة البحرية، فوجودها يضمن استقرار النظم البيئية البحرية وتعتبر مؤشراً حيوياً على صحة هذه النظم، مما يجعل النظام البيئي ذو إنتاجية أفضل وبالتالي تعود بالنفع على مجتمعات الصيادين المحليين.
تمثل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية أهم خطوط الهجرة لأسماك القرش حيث تم تسجيل 25 نوع في الخليج العربي و29نوع في البحر الأحمر ومنها ما هو من أسماك القرش المهددة بالانقراض والمدرج في القائمة الحمراء IUCN. وقد انضمت المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة السعودية للحياة الفطرية لمذكرة التفاهم بشأن حفظ أسماك القرش المهاجرة في شهر مارس 2017م تحت مظلة معاهدة بون CMS.
وتقوم الهيئة بدور كبير لمتابعة مدى انتشار واستهداف اصطياد أسماك القرش في الخليج العربي والبحر الأحمر وتحديد الأنواع الأكثر استهدافاً للصيد والمناطق الأكثر صيداً لأسماك القرش، كما قامت بدراسة التعريف الجزيئي لأسماك القرش لمجموعة من الأسواق المحلية في المملكة باستخدام الحمض النووي للميتوكندريا لرصد الاتجار بأسماك القرش وزعانفها في أسواق المملكة. وتهدف الهيئة من خلال دراسة ومتابعة وضع أسماك القرش في المياه الإقليمية السعودية من أجل وضع الخطط الكفيلة لحماية أسماك القرش من استهدافها بالمصيد وخاصة الأنواع المهددة بالانقراض.
وكغيرها من الحيوانات المفترسة في أي نظام بيئي، تقوم أسماك القرش بدور أساسي في الحفاظ على صحة البحار وإنتاجيتها. كما تساهم في حفظ التوازن البيئي إذ تعتمد هذه الأسماك في غذائها على الأسماك الضعيفة والمريضة وبذلك تحد من انتشار الأمراض في البيئة البحرية، فوجودها يضمن استقرار النظم البيئية البحرية وتعتبر مؤشراً حيوياً على صحة هذه النظم، مما يجعل النظام البيئي ذو إنتاجية أفضل وبالتالي تعود بالنفع على مجتمعات الصيادين المحليين.
تمثل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية أهم خطوط الهجرة لأسماك القرش حيث تم تسجيل 25 نوع في الخليج العربي و29نوع في البحر الأحمر ومنها ما هو من أسماك القرش المهددة بالانقراض والمدرج في القائمة الحمراء IUCN. وقد انضمت المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة السعودية للحياة الفطرية لمذكرة التفاهم بشأن حفظ أسماك القرش المهاجرة في شهر مارس 2017م تحت مظلة معاهدة بون CMS.
وتقوم الهيئة بدور كبير لمتابعة مدى انتشار واستهداف اصطياد أسماك القرش في الخليج العربي والبحر الأحمر وتحديد الأنواع الأكثر استهدافاً للصيد والمناطق الأكثر صيداً لأسماك القرش، كما قامت بدراسة التعريف الجزيئي لأسماك القرش لمجموعة من الأسواق المحلية في المملكة باستخدام الحمض النووي للميتوكندريا لرصد الاتجار بأسماك القرش وزعانفها في أسواق المملكة. وتهدف الهيئة من خلال دراسة ومتابعة وضع أسماك القرش في المياه الإقليمية السعودية من أجل وضع الخطط الكفيلة لحماية أسماك القرش من استهدافها بالمصيد وخاصة الأنواع المهددة بالانقراض.