المغامسي : المرأة وهي كنف زوج خير لها من أَن تكون بلا زوج
نبأ: قال إمام وخطيب مسجد قباء، المدير العام لمركز البيان لتدبر معاني القرآن بالمدينة المنوّرة، صالح عواد المغامسي؛ الفتيات من الاغترار والانسياق خلف الدعوات التي تطالب بما لم يأتِ بِه الشرع في تسوية الرجل بالمرأة، مشيرًا إلى أهمية الزواج: "أن تعلم المرأة وهي كنف زوج خير لها من أَن تكون بلا زوج".
جاء ذلك في رده على متصلة خلال برنامجه الأسبوعي بقناة mbc "الأبواب المتفرقة"، طلبت منه تقديم نصيحة للفتيات المقبلات على الزواج باحترام الزوج، وألا تغتر بما لديها من ملاءمة مالية أنها تكون قد اكتفت حاجتها عن الرجل، فالأمر الشرعي أكبر من المال، لافتًا إلى أن كل ما يقال ونسمعه ونراه الآن من قضايا ثقافية مأخوذة من منهل غير كتاب الله وسنة رسوله ﷺ مردودة على أصحابها!
وتفصيلاً قال المغامسي: يجب أن تعلم كل امرأة أن حق الزوج على زوجته عظيم، والنبي ﷺ يقول: (لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأحد، لَأَمَرْتُ الزوجة أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا)، فكل ما يقال ونسمعه ونراه الآن من قضايا ثقافية مأخوذة من منهل غير كتاب الله وسنة رسوله ﷺ فهي مردودة على أصحابها، فحق الزوج على زوجته عظيم ويجب هو نفسه أَن يراعي ذلك الحق الذي عليه، والله يقول: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ".
وأضاف: لكن لا يجوز لها أن تكلفه ما لا يطيق، والله أمر الزوج بأن ينفق على قدر قدرته وأن يسكنها حيث سكن، وهذا شرع الله وعليها أن تصبر وأن تعلم وهي كنف زوج خير لها من أَن تكون بلا زوج، ولا يغرنّها ما تسمع من مناداة من هنا وهناك في قضية المطالبة بما لم يأتِ بِه الشرع في تسوية الرجل بالمرأة!!
وقد أثارت تغريدة المحامي والمستشار الشرعي والقانوني عبدالله آل معيوف، الجدل، إذ رأى أن "العنوسة" اليوم لم تعد منقصة في المرأة، فإما أن تجد شريك الحياة الذي تتوافق معه، أو تستطيع أن تستغني بإعالة نفسها وتحقيق ذاتها في مجالات العلم والعمل المختلفة. مشيرًا في تغريدة من حسابه بتوتير أن "الزواج أصبح من آخر اهتمامات فتاة هذا العصر، وانصب جل اهتمامها على التعليم والعمل والبحث في ذاتها وتطويرها".
جاء ذلك في رده على متصلة خلال برنامجه الأسبوعي بقناة mbc "الأبواب المتفرقة"، طلبت منه تقديم نصيحة للفتيات المقبلات على الزواج باحترام الزوج، وألا تغتر بما لديها من ملاءمة مالية أنها تكون قد اكتفت حاجتها عن الرجل، فالأمر الشرعي أكبر من المال، لافتًا إلى أن كل ما يقال ونسمعه ونراه الآن من قضايا ثقافية مأخوذة من منهل غير كتاب الله وسنة رسوله ﷺ مردودة على أصحابها!
وتفصيلاً قال المغامسي: يجب أن تعلم كل امرأة أن حق الزوج على زوجته عظيم، والنبي ﷺ يقول: (لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأحد، لَأَمَرْتُ الزوجة أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا)، فكل ما يقال ونسمعه ونراه الآن من قضايا ثقافية مأخوذة من منهل غير كتاب الله وسنة رسوله ﷺ فهي مردودة على أصحابها، فحق الزوج على زوجته عظيم ويجب هو نفسه أَن يراعي ذلك الحق الذي عليه، والله يقول: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ".
وأضاف: لكن لا يجوز لها أن تكلفه ما لا يطيق، والله أمر الزوج بأن ينفق على قدر قدرته وأن يسكنها حيث سكن، وهذا شرع الله وعليها أن تصبر وأن تعلم وهي كنف زوج خير لها من أَن تكون بلا زوج، ولا يغرنّها ما تسمع من مناداة من هنا وهناك في قضية المطالبة بما لم يأتِ بِه الشرع في تسوية الرجل بالمرأة!!
وقد أثارت تغريدة المحامي والمستشار الشرعي والقانوني عبدالله آل معيوف، الجدل، إذ رأى أن "العنوسة" اليوم لم تعد منقصة في المرأة، فإما أن تجد شريك الحياة الذي تتوافق معه، أو تستطيع أن تستغني بإعالة نفسها وتحقيق ذاتها في مجالات العلم والعمل المختلفة. مشيرًا في تغريدة من حسابه بتوتير أن "الزواج أصبح من آخر اهتمامات فتاة هذا العصر، وانصب جل اهتمامها على التعليم والعمل والبحث في ذاتها وتطويرها".