استشاري: أدمجوا الإفطار مع الغداء في وجبة واحدة خلال الإجازة لتجنُّب زيادة الوزن.
نبأ: نصح استشاري الجراحة العامة وجراحة الصدر والأورام، الدكتور علي الدعمي، بدمج وجبتَي الإفطار والغداء في وجبة واحدة لتجنب الزيادة في الوزن خلال الإجازة الصيفية.
وقال في حديث لـ"صباح العربية" أمس حول كيفية المحافظة على الوزن، وتجنُّب الزيادة خلال الإجازة: "تم إجراء أبحاث في الإجازات على الأشخاص الذين لا تزيد أوزانهم. خفِّفوا وجبة الإفطار، وأدمجوها مع وجبة الغداء؛ لتكون وجبة واحدة بدلاً من وجبتين".
وأضاف: "أثبتت دراسات وبحوث علمية في جامعات عدة اختلاف كتلة الوزن من بداية الإجازة الصيفية إلى نهايتها بأخذ الأوزان المشاركين في الدراسات قبل الإجازة وبعدها، ووجدوا أن معدل الزيادة في الوزن يصل من 3-5 كلجم لمن لا يهتمون بالطرق الغذائية. وأشارت إلى أن الأطفال أكثر عرضة لمثل تلك الزيادة في الوزن، وقد يتعرضون لتغيرات تستمر طيلة حياتهم؛ وذلك بسبب الجلوس طويلاً في المنزل مع حرارة الأجواء".
ونصح المسافرين وغيرهم بأن يكون الإفطار صباحًا، ويتكون من الفواكه المجففة والمكسرات والخضراوات، مع ضرورة الابتعاد عن تناول الكربوهيدرات. مشيرًا إلى أن الأبحاث أثبتت أن من يخففون الإفطار الصباحي هم أقل زيادة في الوزن.
وتابع: "يجب الاهتمام بالمجهود الرياضي نصف ساعة يوميًّا من خلال المشي؛ إذ قد تسهم في حرق السعرات الحرارية المكتسبة من أكل الحلويات. وأوصى بإبعاد الأطفال عن الجلوس كثيرًا أمام التلفزيون والألعاب الإلكترونية، والتركيز على الرحلات الترفيهية التي تتطلب المشي الكثير.
كما اقترح على المسافرين تناول خمس وجبات خفيفة بدلاً من وجبتين أو ثلاث كبيرة، وتجنُّب تناول العشاء قبل النوم مباشرة، وإنما بثلاث ساعات، وذلك في حدود السادسة أو السابعة مساء، وسيخفف ذلك بدوره من متاعب الارتجاع الحمضي للمعدة وسوء الهضم.
وبخصوص الأُسر التي لم تسمح لهم ظروفهم بالسفر خلال الإجازة الصيفية فقد دعاهم لإلحاق أبنائهم بالأندية والمراكز الصيفية التي تركز على الأنشطة الرياضية؛ وذلك لحمايتهم من زيادة أوزانهم التي قد تستمر معهم لفترة طويلة. كما شدد استشاري الجراحة العامة وجراحة الصدر والأورام على ضرورة شرب لتر ونصف اللتر من الماء يوميًّا لصحة الجهازَيْن الهضمي والبولي، ونضارة البشرة.
وعن أهمية المشي اليومي البسيط على الصحة أوضح الدكتور الدعمي أنه أثبتت الكثير من الدراسات أن رياضة المشي البسيط لمدة نصف ساعة يوميًّا من أكثر الرياضيات التي تستمر مع الإنسان، وتفيده في حياته. مضيفًا في هذا الصدد: "تم إجراء دراسات على كبار السن الذين وصلوا لأعمار الثمانين والتسعين، ويتمتعون بصحة جيدة، ولديهم معدلات قليلة من السكر والضغط، ووجدوا أن القاسم المشترك بينهم أنهم يمشون على الأقل نصف ساعة يوميًّا".
وقال في حديث لـ"صباح العربية" أمس حول كيفية المحافظة على الوزن، وتجنُّب الزيادة خلال الإجازة: "تم إجراء أبحاث في الإجازات على الأشخاص الذين لا تزيد أوزانهم. خفِّفوا وجبة الإفطار، وأدمجوها مع وجبة الغداء؛ لتكون وجبة واحدة بدلاً من وجبتين".
وأضاف: "أثبتت دراسات وبحوث علمية في جامعات عدة اختلاف كتلة الوزن من بداية الإجازة الصيفية إلى نهايتها بأخذ الأوزان المشاركين في الدراسات قبل الإجازة وبعدها، ووجدوا أن معدل الزيادة في الوزن يصل من 3-5 كلجم لمن لا يهتمون بالطرق الغذائية. وأشارت إلى أن الأطفال أكثر عرضة لمثل تلك الزيادة في الوزن، وقد يتعرضون لتغيرات تستمر طيلة حياتهم؛ وذلك بسبب الجلوس طويلاً في المنزل مع حرارة الأجواء".
ونصح المسافرين وغيرهم بأن يكون الإفطار صباحًا، ويتكون من الفواكه المجففة والمكسرات والخضراوات، مع ضرورة الابتعاد عن تناول الكربوهيدرات. مشيرًا إلى أن الأبحاث أثبتت أن من يخففون الإفطار الصباحي هم أقل زيادة في الوزن.
وتابع: "يجب الاهتمام بالمجهود الرياضي نصف ساعة يوميًّا من خلال المشي؛ إذ قد تسهم في حرق السعرات الحرارية المكتسبة من أكل الحلويات. وأوصى بإبعاد الأطفال عن الجلوس كثيرًا أمام التلفزيون والألعاب الإلكترونية، والتركيز على الرحلات الترفيهية التي تتطلب المشي الكثير.
كما اقترح على المسافرين تناول خمس وجبات خفيفة بدلاً من وجبتين أو ثلاث كبيرة، وتجنُّب تناول العشاء قبل النوم مباشرة، وإنما بثلاث ساعات، وذلك في حدود السادسة أو السابعة مساء، وسيخفف ذلك بدوره من متاعب الارتجاع الحمضي للمعدة وسوء الهضم.
وبخصوص الأُسر التي لم تسمح لهم ظروفهم بالسفر خلال الإجازة الصيفية فقد دعاهم لإلحاق أبنائهم بالأندية والمراكز الصيفية التي تركز على الأنشطة الرياضية؛ وذلك لحمايتهم من زيادة أوزانهم التي قد تستمر معهم لفترة طويلة. كما شدد استشاري الجراحة العامة وجراحة الصدر والأورام على ضرورة شرب لتر ونصف اللتر من الماء يوميًّا لصحة الجهازَيْن الهضمي والبولي، ونضارة البشرة.
وعن أهمية المشي اليومي البسيط على الصحة أوضح الدكتور الدعمي أنه أثبتت الكثير من الدراسات أن رياضة المشي البسيط لمدة نصف ساعة يوميًّا من أكثر الرياضيات التي تستمر مع الإنسان، وتفيده في حياته. مضيفًا في هذا الصدد: "تم إجراء دراسات على كبار السن الذين وصلوا لأعمار الثمانين والتسعين، ويتمتعون بصحة جيدة، ولديهم معدلات قليلة من السكر والضغط، ووجدوا أن القاسم المشترك بينهم أنهم يمشون على الأقل نصف ساعة يوميًّا".