#"النقد" تحتفي بتخريج الدفعة الثانية في مجال الأمن السيبراني
نبأ : رعى محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي، اليوم، حفل تخريج الدفعة الثانية من برنامج "SECURE 18" الذي أطلقته المؤسسة بهدف تدريب وتأهيل مجموعة من الكوادر الوطنية في مجال الأمن السيبراني للعمل في القطاع المالي والمصرفي وجميع القطاعات الأخرى، إذ تُعد هذه المبادرة ضمن مبادرات برنامج تطوير القطاع المالي المنبثق من رؤية المملكة 2030.
وقال الدكتور الخليفي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة: "نحتفل هذا اليوم بتخريج الدفعة الثانية من برنامج الأمن السيبراني، التي تضم (26) متدرباً استمروا في التدريب لمدة ستة أشهر ونصف ما بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أنه في ظل ما تواجهه البنوك المركزية والسلطات الرقابية من تحديات كبيرة جداً خصوصاً مع تسارع الطلب المتنامي للمصرفية الإلكترونية ودرجة التعقيد المتزايدة للمنتجات والخدمات المصرفية التي تتطلب تصميم وتنفيذ استراتيجيات تنظيمية متعلقة بالأمن السيبراني وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية؛ فقد اهتمت مؤسسة النقد بموضوع الأمن السيبراني وجعلته أحد أهم أولوياتها وركزت على جانب التدريب والوقاية والحماية بالإضافة إلى إجراءات الفحص وتقييم المخاطر المستمرة، وقد أدى هذا المنهج إلى رفع مكانة المملكة ونظامها المالي إلى درجة كبيرة من الالتزام بمتطلبات ومعايير الأمن السيبراني.
وأوضح الخليفي، أن المؤسسة استهدفت في هذه الدفعة أربعة مسارات تدريبية هي الدفاع والحماية، والهجوم واختبار الاختراق، والبنية التحتية والهيكلية، والحوكمة وإدارة المخاطر، كما تم تقسيم البرنامج إلى أربع مراحل، إذ كانت البداية من المملكة بمرحلة التدريب التي استغرقت خمسة أسابيع وتعد حجر أساس البرنامج وفيها تم تقديم وشرح مبادئ الأمن السيبراني، إضافة إلى تطوير المهارات الأساسية والشخصية، أما المرحلة الثانية التي استغرقت 16 أسبوعاً فكانت مرحلة التدريب المتقدم في الولايات المتحدة الأمريكية، وبها كان بناء التخصص الفني حيث تم تقسيم المتدربين على المسارات الأربعة كل حسب تخصصه. تلى ذلك، مرحلة التطبيق العملي المكثف التي تركزت على التدريب على رأس العمل واستغرقت ثلاثة أسابيع، وذلك بحضور المؤتمرات
والمشاركة في حلقات نقاش، والتوجيه الإرشادي، كما تم خلال هذه المرحلة تحفيز المتدربين على البحث، وزيادة المعرفة في مجال الأمن السيبراني، إضافة إلى تهيئة المتدربين للمرحلة القادمة من خلال العمل مع خبراء في هذا المجال. فيما اختتمت المراحل الأربع، بالمرحلة النهائية، التي تعرّف فيها المتدربون على إطار ساما للأمن السيبراني (SAMA Cyber Security Framework) وتدربوا على إدارة المشاريع وممارسة مواجهة هجمات حقيقية من خلال تجربة المحاكاة وتخللها زيارات لهيئات تشريعية وإشرافية في المملكة.
ولفت المحافظ، إلى أن "ساما" تسعى دائماً إلى الاستثمار في العنصر البشري وصقل مهاراته وإكسابه خبراتٍ جديدةً، حيث ابتعثت عدداً من الموظفين للحصول على درجة الماجستير في مجال أمن المعلومات في أفضل الجامعات العالمية، مؤكدًا أن المؤسسة لن تتوقف أبداً في هذا النهج الذي يعد إحدى المهام التي تسعى دوماً للقيام به لإيمانها أن مخرجات مثل هذه المبادرات تصبُّ في خدمة بلادنا الغالية.
وفي ختام الحفل سلم الدكتور الخليفي الشهادات للخريجين من برنامج الأمن السيبراني SECURE 18، بحضور العديد من المسؤولين في المؤسسة وشركاء النجاح لهذه المبادرة من القطاعات الحكومية وبعض البنوك، وعددٌ من المسؤولين في القطاع المالي والمصرفي.
وقال الدكتور الخليفي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة: "نحتفل هذا اليوم بتخريج الدفعة الثانية من برنامج الأمن السيبراني، التي تضم (26) متدرباً استمروا في التدريب لمدة ستة أشهر ونصف ما بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أنه في ظل ما تواجهه البنوك المركزية والسلطات الرقابية من تحديات كبيرة جداً خصوصاً مع تسارع الطلب المتنامي للمصرفية الإلكترونية ودرجة التعقيد المتزايدة للمنتجات والخدمات المصرفية التي تتطلب تصميم وتنفيذ استراتيجيات تنظيمية متعلقة بالأمن السيبراني وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية؛ فقد اهتمت مؤسسة النقد بموضوع الأمن السيبراني وجعلته أحد أهم أولوياتها وركزت على جانب التدريب والوقاية والحماية بالإضافة إلى إجراءات الفحص وتقييم المخاطر المستمرة، وقد أدى هذا المنهج إلى رفع مكانة المملكة ونظامها المالي إلى درجة كبيرة من الالتزام بمتطلبات ومعايير الأمن السيبراني.
وأوضح الخليفي، أن المؤسسة استهدفت في هذه الدفعة أربعة مسارات تدريبية هي الدفاع والحماية، والهجوم واختبار الاختراق، والبنية التحتية والهيكلية، والحوكمة وإدارة المخاطر، كما تم تقسيم البرنامج إلى أربع مراحل، إذ كانت البداية من المملكة بمرحلة التدريب التي استغرقت خمسة أسابيع وتعد حجر أساس البرنامج وفيها تم تقديم وشرح مبادئ الأمن السيبراني، إضافة إلى تطوير المهارات الأساسية والشخصية، أما المرحلة الثانية التي استغرقت 16 أسبوعاً فكانت مرحلة التدريب المتقدم في الولايات المتحدة الأمريكية، وبها كان بناء التخصص الفني حيث تم تقسيم المتدربين على المسارات الأربعة كل حسب تخصصه. تلى ذلك، مرحلة التطبيق العملي المكثف التي تركزت على التدريب على رأس العمل واستغرقت ثلاثة أسابيع، وذلك بحضور المؤتمرات
والمشاركة في حلقات نقاش، والتوجيه الإرشادي، كما تم خلال هذه المرحلة تحفيز المتدربين على البحث، وزيادة المعرفة في مجال الأمن السيبراني، إضافة إلى تهيئة المتدربين للمرحلة القادمة من خلال العمل مع خبراء في هذا المجال. فيما اختتمت المراحل الأربع، بالمرحلة النهائية، التي تعرّف فيها المتدربون على إطار ساما للأمن السيبراني (SAMA Cyber Security Framework) وتدربوا على إدارة المشاريع وممارسة مواجهة هجمات حقيقية من خلال تجربة المحاكاة وتخللها زيارات لهيئات تشريعية وإشرافية في المملكة.
ولفت المحافظ، إلى أن "ساما" تسعى دائماً إلى الاستثمار في العنصر البشري وصقل مهاراته وإكسابه خبراتٍ جديدةً، حيث ابتعثت عدداً من الموظفين للحصول على درجة الماجستير في مجال أمن المعلومات في أفضل الجامعات العالمية، مؤكدًا أن المؤسسة لن تتوقف أبداً في هذا النهج الذي يعد إحدى المهام التي تسعى دوماً للقيام به لإيمانها أن مخرجات مثل هذه المبادرات تصبُّ في خدمة بلادنا الغالية.
وفي ختام الحفل سلم الدكتور الخليفي الشهادات للخريجين من برنامج الأمن السيبراني SECURE 18، بحضور العديد من المسؤولين في المؤسسة وشركاء النجاح لهذه المبادرة من القطاعات الحكومية وبعض البنوك، وعددٌ من المسؤولين في القطاع المالي والمصرفي.