مركبات نباتية تمنع حدوث العمى لدى مرضى السكري
نبأ : أفاد علماء بريطانيون وأميركيون، أمس، بأنه بمقدور مركبات نباتية طبيعية علاج عدد من أسباب حدوث العمى، خصوصاً مسببات حدوث أمراض العين التنكسية التي تظهر بعد الإصابة بمرض السكري.
وقال باحثون في جامعة «ساري» البريطانية، ومعهد «ماريلين غليك» للعيون التابع لكلية الطب بجامعة أريزونا الأميركية، إنهم عثروا على، ثم اختبروا، مركبات من مجموعة من النباتات يمكنها أن تعالج مسببات أمراض العين، مثل اعتلال الشبكية السكري. وشارك في الدراسة أيضاً باحثون من جامعة «كنغستون» البريطانية.
ويؤدي النمو غير الطبيعي للخلايا الجديدة للأوعية الدموية في العين عادة إلى حدوث عدد من أنواع العمى، ومن ضمنها: العمى لدى الأطفال الخدج (المبتسرين) بسبب «اعتلال الشبكية الخدجي»، والعمى عند الإصابة بمرض السكري بسبب «اعتلال الشبكية التكاثري»، ولدى كبار السن بسبب «الضمور البقعي».
وفي البحث العلمي الذي نشرته الجمعية الكيميائية الأميركية، تحدث الباحثون بالتفصيل عن اختباراتهم لمركبات طبيعية من «الهوميوسوفلافونويدات» الموجودة في عائلات من الزنابق، وكذلك اختبارات لمركبات مصنعة منها.
ووفقاً للإحصاءات الطبية البريطانية لمستشفى «غريت أرموند ستريت» للأطفال، فإن 20 في المائة من حالات اعتلال الشبكية الخدجي تحدث للأطفال الخدج المولودين قبل عمر 32 أسبوعاً من الحمل، أو الذين يزنون أقل من 1.5 كيلوغرام.
أما اعتلال الشبكية السكري الناجم عن ازدياد مستوى السكر في الدم، الذي يؤدي إلى إلحاق الضرر بمؤخرة العين، فإنه يتسبب بالعمى، إذا لم تتم معالجته. ويقدر عدد إصابات العمى للمرضى بالسكري بنحو 28 مليوناً في العالم، بينما يؤثر الضمور البقعي المرتبط بتقدم العمر على 20 مليون إنسان في العالم.
وقالت البروفسورة دوليس مولهولاند، رئيسة قسم الكيمياء بجامعة ساري: «إننا نعتقد أن نتائجنا تشير إلى احتمال توظيف هذه المركبات في علاج كثير من أمراض العين التنكسية. إن للطبيعة أدواراً لا تزال غير مكتشفة في الحصول على ذلك العلاج».
ومن جهته، قال البروفسور تيم كورسون، مدير الأبحاث الأساسية والمتعدية في مركز العيون بجامعة أريزونا إن «العلاجات المتوافرة لهذه الأمراض تتطلب إجراء عمليات حقن داخل العين، وهي لا تؤمن العلاج لكل المرضى.
إلا أن نتائجنا تمثل خطوة أولى نحو توفير علاجات يمكنها إزالة هذه النواقص».
وقال باحثون في جامعة «ساري» البريطانية، ومعهد «ماريلين غليك» للعيون التابع لكلية الطب بجامعة أريزونا الأميركية، إنهم عثروا على، ثم اختبروا، مركبات من مجموعة من النباتات يمكنها أن تعالج مسببات أمراض العين، مثل اعتلال الشبكية السكري. وشارك في الدراسة أيضاً باحثون من جامعة «كنغستون» البريطانية.
ويؤدي النمو غير الطبيعي للخلايا الجديدة للأوعية الدموية في العين عادة إلى حدوث عدد من أنواع العمى، ومن ضمنها: العمى لدى الأطفال الخدج (المبتسرين) بسبب «اعتلال الشبكية الخدجي»، والعمى عند الإصابة بمرض السكري بسبب «اعتلال الشبكية التكاثري»، ولدى كبار السن بسبب «الضمور البقعي».
وفي البحث العلمي الذي نشرته الجمعية الكيميائية الأميركية، تحدث الباحثون بالتفصيل عن اختباراتهم لمركبات طبيعية من «الهوميوسوفلافونويدات» الموجودة في عائلات من الزنابق، وكذلك اختبارات لمركبات مصنعة منها.
ووفقاً للإحصاءات الطبية البريطانية لمستشفى «غريت أرموند ستريت» للأطفال، فإن 20 في المائة من حالات اعتلال الشبكية الخدجي تحدث للأطفال الخدج المولودين قبل عمر 32 أسبوعاً من الحمل، أو الذين يزنون أقل من 1.5 كيلوغرام.
أما اعتلال الشبكية السكري الناجم عن ازدياد مستوى السكر في الدم، الذي يؤدي إلى إلحاق الضرر بمؤخرة العين، فإنه يتسبب بالعمى، إذا لم تتم معالجته. ويقدر عدد إصابات العمى للمرضى بالسكري بنحو 28 مليوناً في العالم، بينما يؤثر الضمور البقعي المرتبط بتقدم العمر على 20 مليون إنسان في العالم.
وقالت البروفسورة دوليس مولهولاند، رئيسة قسم الكيمياء بجامعة ساري: «إننا نعتقد أن نتائجنا تشير إلى احتمال توظيف هذه المركبات في علاج كثير من أمراض العين التنكسية. إن للطبيعة أدواراً لا تزال غير مكتشفة في الحصول على ذلك العلاج».
ومن جهته، قال البروفسور تيم كورسون، مدير الأبحاث الأساسية والمتعدية في مركز العيون بجامعة أريزونا إن «العلاجات المتوافرة لهذه الأمراض تتطلب إجراء عمليات حقن داخل العين، وهي لا تؤمن العلاج لكل المرضى.
إلا أن نتائجنا تمثل خطوة أولى نحو توفير علاجات يمكنها إزالة هذه النواقص».