ابتكار حقنة تشفي تماماً مرضى السكر من النوع الثاني
الخرج اون لاين : أعلنت أكاديمية مصرية اكتشاف حقنة جديدة تعمل من خلال المخ، وليس من خلال البنكرياس أو الكلى، "تشفي تماماً مرضى السكر من النوع الثاني، ولا تعتبر علاجاً مؤقتاً للمرض".
واعتبرت الدكتورة عبير زكريا أستاذة الباطنة والسكر والغدد الصماء بكلية الطب في جامعة القاهرة، خلال انعقاد مؤتمر الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم المنعقد حالياً بالقاهرة، أن هذا الاكتشاف بمنزلة المفاجأة والبشرى والأمل الجديد لمرضى سكر النوع الثاني.
جاء ذلك في تصريح خاص لـصحيفة (اليوم السابع) المصرية، وأوضحت أن الأبحاث على هذه الحقنة تتم في مراحلها الأولية على حيوانات التجارب لإنتاج حقنة جديدة تعمل من خلال المخ ويتم حقنها فيه، حيث يتم مشاركة المخ في ضبط معدلات السكر بالدم، موضحة أن المخ تقل استجابته لنسبة السكر الطبيعية في الدم لوجود خلل فى المستقبلات الخاصة باستشعار نسبة السكر فيرسل إشارات يثبط بها البنكرياس عن إفراز الأنسولين.
وأشارت إلى أنه إذا حدث ذلك لفترة طويلة تضمر خلايا بيتا المسؤولة عن إفراز الأنسولين، ويرتفع مستوى السكر، ويظهر داء السكري، مضيفة أن الأبحاث الأولية أظهرت أن هناك مجموعة من العقاقير تم حقنها لحيوانات التجارب أدت إلى إعادة نسبة السكر بالدم للمستوى الطبيعى حيث يتحسن استشعار المخ لنسبة السكر فلا يرسل هذه الإشارات الخاطئة للبنكرياس؛ وبالتالي يستمر في إفراز الأنسولين بمستوياته الطبيعية ويخفض مستوى السكر للنسب الطبيعية، موضحة أن هذا العقار أدى إلى الشفاء من السكر فى حيوانات التجارب لفترة وصلت إلى أكثر من 18 أسبوعاً بعد حقنها بحقنة واحدة فقط، واستمر تأثيرها حتى بعد انتهاء الدراسة.
واعتبرت الدكتورة عبير زكريا أستاذة الباطنة والسكر والغدد الصماء بكلية الطب في جامعة القاهرة، خلال انعقاد مؤتمر الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم المنعقد حالياً بالقاهرة، أن هذا الاكتشاف بمنزلة المفاجأة والبشرى والأمل الجديد لمرضى سكر النوع الثاني.
جاء ذلك في تصريح خاص لـصحيفة (اليوم السابع) المصرية، وأوضحت أن الأبحاث على هذه الحقنة تتم في مراحلها الأولية على حيوانات التجارب لإنتاج حقنة جديدة تعمل من خلال المخ ويتم حقنها فيه، حيث يتم مشاركة المخ في ضبط معدلات السكر بالدم، موضحة أن المخ تقل استجابته لنسبة السكر الطبيعية في الدم لوجود خلل فى المستقبلات الخاصة باستشعار نسبة السكر فيرسل إشارات يثبط بها البنكرياس عن إفراز الأنسولين.
وأشارت إلى أنه إذا حدث ذلك لفترة طويلة تضمر خلايا بيتا المسؤولة عن إفراز الأنسولين، ويرتفع مستوى السكر، ويظهر داء السكري، مضيفة أن الأبحاث الأولية أظهرت أن هناك مجموعة من العقاقير تم حقنها لحيوانات التجارب أدت إلى إعادة نسبة السكر بالدم للمستوى الطبيعى حيث يتحسن استشعار المخ لنسبة السكر فلا يرسل هذه الإشارات الخاطئة للبنكرياس؛ وبالتالي يستمر في إفراز الأنسولين بمستوياته الطبيعية ويخفض مستوى السكر للنسب الطبيعية، موضحة أن هذا العقار أدى إلى الشفاء من السكر فى حيوانات التجارب لفترة وصلت إلى أكثر من 18 أسبوعاً بعد حقنها بحقنة واحدة فقط، واستمر تأثيرها حتى بعد انتهاء الدراسة.