×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

عدنان جستنية ....مع التحية لمعالي وزير الإعلام

اكتفيت بتغريدات بصفحتي بتويتر مهنئاً وزير الإعلام الأستاذ ماجد القصبي بالثقة الملكية، متمنياً له مواصلة نجاحاته “المشهودة” التي سبق له أن حققها في وزارات أخرى وقطاعات خاصة، ولم أحرص على طرح هموم الصحافيين على مختلف تخصصاتهم سواء في الصحافة الورقية أو المسموعة أو المرئية.
ـ هموم مهنة المتاعب لم يكن الوقت مناسبًا لـ”أدوش” بها فكر وزير لم يلتقط أنفاسه وعنده “ملفات” إعلامية أهم بكثير من طرح يمكن تأجيله لوقت آخر، خاصة ملف الصحافة الرياضية بكافة منابرها، ومعاليه ليس بغريب عن أجوائها الصاخبة بكل ما فيها من اختلافات ساخنة تتمحور في قضايا كرة ينطبق عليها المثل القائل “كل يغني على ليلاه”، وهي ليست أيضاً بجديدة على محتمعنا الرياضي بل هي جزء مهم من جمال شعبية كرة القدم عبر تفاعل مطلوب من الأطفال والشباب مع كل أحوالها، فيكون له دور في شغل فراغ يحميهم من اللهو الضار والفاسد.
ـ مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي بات لدينا انفتاح إعلامي فيه من الإيجابيات والسلبيات التي لا يمكن تجاهلها، ومع ظهور جيل جديد من الصحافيين بدؤوا يأخذون صفة “إعلامي” انتهجوا نهج سلخ الإعلامي من انتمائه المهني ليتحول “محامياً” لناديه من “خلف الكواليس”، ويا ليت اقتصر دورهم على ذلك إنما باتوا “محرضين” لإدارات أنديتهم بـ”هاشتاقات” وبتقديم الشكاوى مع أن لهم من التجاوزات الخطيرة جداً ونشر شائعات وأكاذيب أفقدتهم مصداقيتهم، ولكن حالة الأنا والغطرسة جعلتهم في بوتقة “حلال لهم حرام على غيرهم”.
ـ أسلوب “التحريض” أعتقد يا معالي الوزير أنكم “تتفقون” معي أنه يخرج أنديتنا عن ما كانت عليه، والإعلام عن رسالته ومهام عمله، وهذا ما دعاني اليوم عبر هذا الهمس لألفت نظركم إلى هذه الظاهرة “الخطرة” بما لها من آثارها السلبية على أنديتنا وإعلامنا الرياضي، ولو فتحت ملف هؤلاء الإعلاميين المحرضين لأنديتهم بالشكاوى ضد زملائهم لوجدت في ملفاتهم “ما يجعل الولدان شيباً”.
ـ هذا “التناقض” والتوجه الخطير ينبغي على أجهزة وزارة الإعلام المتخصصة التعامل معه بمنهجية رسم خطوطها العريضة خادم الحرمين، حينما وجه أي مسؤول يوجه له نقدًا أو رأيًا يمس الجهة التي يعمل فيها بالتفاعل مع ذلك النقد برد يوضح خطأ الناقد، أو يعترف بقصوره وفرصة لمعالجته .
ـ لو فتحت أجهزة الوزارة أبوابها لهذه النوعية من الإعلاميين المحرضين يعملون من “خلف الستار” لصالح أنديتهم، فإنه لن يغلق، وستنتقل “العدوى” إلى بقية زملائهم من هذا الجيل والأندية أيضًا، هذا ما أحببت أن ألفت نظر معاليكم إليه.. والله من وراء القصد.
*نقلا عن الرياضية .
بواسطة :
 0  0  165030

الأكثر قراءة

سمير المقرن الحادثة التي نشرتها جريدة «اليوم» بداية هذا الأسبوع...

03-17-2010 06:11 الأربعاء

لأول مره التعبير عن التعبير عوض الأحمري منذ أن حملت مع أبناء...

06-28-2010 06:05 الإثنين

نشرت صحيفة «الغد» الأردنية في عددها الصادر يوم 21/2/2010 الإعلان...

03-13-2010 06:52 السبت

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية مسفر القحطاني...

06-26-2010 10:30 السبت

ترقبوا ؟؟؟ نورة الاحمري لقد كان من كم يوم هدية من خادم...

09-05-2010 11:10 الأحد

لعنة000الكرسي !البعض يعتقد انه الأمر الناهي منذ أن يتسلم مسؤولية...

09-02-2010 11:38 الخميس

محتويات

التربية بالسكاكين

التربية بالسكاكين

سمير المقرن الحادثة التي نشرتها جريدة «اليوم» بداية هذا الأسبوع عن تعرض طالب لم يتجاوز عمره إثني عشر عاماً..

03-17-2010 06:11 الأربعاء   77154
لاول مره التعبير عن التعبير

لاول مره التعبير عن التعبير

لأول مره التعبير عن التعبير عوض الأحمري منذ أن حملت مع أبناء هذا الوطن حقيبة المدرسة وأنا أتلقى و أتلقن مواضيع..

06-28-2010 06:05 الإثنين   87541
وظيفة سعودية في صحيفة أردنية

وظيفة سعودية في صحيفة أردنية

نشرت صحيفة «الغد» الأردنية في عددها الصادر يوم 21/2/2010 الإعلان التالي: «فرصة عمل في المملكة العربية السعودية، مطلوب..

03-13-2010 06:52 السبت   70708
المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية مسفر القحطاني دخلت في الآونة الأخيرة عملية إجراء المقابلات الشخصية..

06-26-2010 10:30 السبت   72816

جديد الفيديو