×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

مقال راااائع جدير بالقراءة

[SIZE="5"]عائلاتنا إلى أين تسير؟... ونحن في زمانٍ ‎طريقنا مملوء بالذئاب المفترسة؟! وقافلة البيت ‎تسير بمفردها،،،!! الى أين ؟

‏‎تيقظوا، لن يبقى شيء اسمه الأسرة كما يخطط لنا...

‏‎إلى أين نسير؟

بيت خالٍ من المشاعر ... و جوجل متخم بالمشاعر والحب ..
‏‎بيتٌ كل فرد فيه دولة مستقلة، منعزل عن الآخر، ‏‎ومتصل بشخص آخر، خارج هذا البيت‏، لا يعرفه ولا يقربه.

‏‎بيتٌ لا جلسات لا حوارات، لا مناقشات لا مواساة...‏‎

تيقظوا...‏‎هكذا بيوت العنكبوت، واهية...
‏‎
الأب الذي كان تجتمع حوله العائلة... تبدل ‏‎وصار (راوتر)...

‏‎الام التي كانت تلملم البيت بحنانها ورحمتها،
تحولت وصارت واتس آب... ‏‎في بيوتٍ الكل مشغول عن الكل...

‏‎إلى اين نسير؟

‏‎الأبناء تحولوا من مسؤلين إلى متسولين.
‏‎يتسولون كلمة إعجاب من هنا، ومديح مزيف من هناك... وتفاعل من ذاك وهذا وهذه...

‏‎زمان أصبحنا نستجدي فيه الحنان من الغريب، بعدما بخلنا به على القريب...

‏‎إلى اين نسير ..؟؟

الزوجة تعلق على كل منشورات الرجال الغرباء، ‏‎وتعجب بصورهم الشخصية...
وزوجها بجانبها يترقب منها كلمة إعجاب ...

و‏‎زوج يلاطف هذه ويتعاطف مع تلك،
وهن غريبات بعيدات... وزوجته بالقرب منه... ولكنها لم تسمع عطفه ولا لطفه...

‏‎إلى اين نسير؟

أم تراقب كل العالم في مواقع التواصل...
‏‎لا يمر منشور إلا ووضعت بصمتها عليه... ‏‎ولكنها لا تدري ماذا يوجد في بيتها... ‏‎وهل لها بصمة في سكينته ومودته ؟...

‏‎أب يهتم بكل مشاكل العالم، ويحلل وينظر لكل احداث الأسبوع... ‏‎وهو لا يعلم ماذا يدور في بيته!!... ‏‎ولا يستطيع تحليل الجفاف العاطفي والروحي في بيته...

‏‎إلى اين نسير..؟

أم يحزنها ذلك الشاب الذي كتب "إني حزين" ‏‎وهي لا تدري أن بنتها غارقة بالحزن والوحدة... ‏‎تتأثر لقصص وهمية يكتبها أناس وهميين..

‏‎والد يخطط لنصيحة شابة تمر بازمة نفسية... ‏‎وهو لا يهتم بابنته التي تعيش في أزمات...

‏‎ابن معجب بكل شخصيات الفيس..
‏‎ويراها قدوة له، ويحترمها ويبادلها الشكر لما ينشروه، ‏‎ووالده الذي تعب لأجله ‏‎لم يجد منه كلمة شكر ولا مدح..

‏‎ولم هكذا صار المسير..؟؟...

لأننا نبحث عن رسالتنا خارج البيت... نريد أن نؤدي رسالتنا خارج اسوار البيت..
‏‎مع الاخرين..
‏‎مع البعيدين..
‏‎مع الغرباء مع من لا نعرفهم...

ما الحل والعلاج ؟

أن نتيقن أن الرسالة الحقيقية هي التي تبدأ من البيت...
‏‎رسالتنا تبدا من بيوتنا وفي بيوتنا ومع اهلنا….
‏‎ولنعلم أننا عندما نعمل على أداء رسالتنا في البيت ‏‎قبل الشارع ستنتهي أكثر مشاكلنا..

‏‎للبعض نقول... رسالتكم مبدؤها في بيوتكم ..ليس مطلوبا منكم أن تصلحوا العالم كله... ولكن لو نظف كل واحد منا بيته لأصبح المجتمع كله نظيفا...

‏‎حفظ الله بيوتناً من الاذى، ‏‎وجمع شملنا على التقوى وأصلح حالنا...

بواسطة :
 0  0  29966

الأكثر قراءة

سمير المقرن الحادثة التي نشرتها جريدة «اليوم» بداية هذا الأسبوع...

03-17-2010 06:11 الأربعاء

لأول مره التعبير عن التعبير عوض الأحمري منذ أن حملت مع أبناء...

06-28-2010 06:05 الإثنين

نشرت صحيفة «الغد» الأردنية في عددها الصادر يوم 21/2/2010 الإعلان...

03-13-2010 06:52 السبت

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية مسفر القحطاني...

06-26-2010 10:30 السبت

ترقبوا ؟؟؟ نورة الاحمري لقد كان من كم يوم هدية من خادم...

09-05-2010 11:10 الأحد

لعنة000الكرسي !البعض يعتقد انه الأمر الناهي منذ أن يتسلم مسؤولية...

09-02-2010 11:38 الخميس

محتويات

التربية بالسكاكين

التربية بالسكاكين

سمير المقرن الحادثة التي نشرتها جريدة «اليوم» بداية هذا الأسبوع عن تعرض طالب لم يتجاوز عمره إثني عشر عاماً..

03-17-2010 06:11 الأربعاء   77274
لاول مره التعبير عن التعبير

لاول مره التعبير عن التعبير

لأول مره التعبير عن التعبير عوض الأحمري منذ أن حملت مع أبناء هذا الوطن حقيبة المدرسة وأنا أتلقى و أتلقن مواضيع..

06-28-2010 06:05 الإثنين   87601
وظيفة سعودية في صحيفة أردنية

وظيفة سعودية في صحيفة أردنية

نشرت صحيفة «الغد» الأردنية في عددها الصادر يوم 21/2/2010 الإعلان التالي: «فرصة عمل في المملكة العربية السعودية، مطلوب..

03-13-2010 06:52 السبت   70768
المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية

المقابلات الشخصية للضرورة أم للمحسوبية مسفر القحطاني دخلت في الآونة الأخيرة عملية إجراء المقابلات الشخصية..

06-26-2010 10:30 السبت   72936

جديد الفيديو